كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الصالات الرياضية… وخسائر لا تعوض يتحملها أصحابها
سراب_دعاء الموسى ما زال مصير النوادي الرياضية لغاية هذه اللحظة مجهول المعالم ،وما زالت تستمر في الإغلاق الذي كبد أصحابها العديد من الخسائر المالية التي لا يمكن تعويضها خلال فترة زمنية قليلة .
وعلى الرغم من أنه تم التوجه بعدة توصيات من قبل المختصين بفتح كافة القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي نظراً لإستقرار الوضع الوبائي ، إلا أنه تم التوجه إلى فك القيود عن عدة مجالات ،واستمرار قرار إغلاق الأندية الرياضية.
فقد رأى من هم مسؤولوا عن هذا القطاع أن قرار الحكومة بإغلاق نوادي اللياقة البدنية قرار ظالم بحق كل من أصحاب النوادي والمدربين والعاملين، والقرار أدى إلى تضييق الرزق عليهم، وأن قطاع الرياضي قطاع صحي وحيوي فهو متنفس للجميع من ضغوطات الحياة، ففي ظل ظروف كورونا زادت هذه الضغوطات وأثرت على أفراد المجتمع بشكل سلبي .
إضافة إلى أنها زادت من حدة مشاكلهم النفسية والبدنية ،نظراً لإعتماد العديد من فئة الشباب على هذه المراكز باعتبارها المكان المناسب لتفريغ كافة طاقاتهم ولبناء جسمهم بأسلوب صحي ومناسب.
وباعتبارالقطاع الرياضي كغيره من القطاعات يقوم باجراءات السلامة الوقائية، كان القرار غير صائب بالتوجه لإغلاقه طوال هذه الفترة،وكان يجب من المفترض أن يتم إغلاق الأندية المخالفة لإجراءات السلامة فقط وليس القطاع بأكمله.