السفاريني :رغماً عن كافة الصعوبات إلا أن القادسية أثبت مكاناً بين الكبار

سراب_دعاء الموسى قال رئيس نادي القادسية هاني السفاريني  أنه  ومنذ اعادة تكوين النادي  وبعد سنوات عجاف من الاندماج مع شباب الاردن ومحاولته الوقوف على قدميه ليعيد امجاد نتباكى عليها استطاع أخيراً أن يصبح في المراكز المنافسة.

وأضاف أن الظروف الماليه وقلة الداعمين جعلت النادي  يعيش في خيال لا حقيقه ، فقد بدأ النادي في إقامة الالعاب غير المكلفه مادياً كألعاب القوى وكرة الطاولة ولكن كانت مكلفة للنادي نظراً لإنعدام الإمكانيات المالية فيه .

وبين السفاريني أن النادي  ورغماً عن ما يعانيه استطاع أن يثبت نفسه بتحقيقه بطولة المملكة بألعاب القوى  لعدة سنوات وما زال مستمراً في كسب البطولات .

وتابع أنه تمكن فريق كرة الطاولة بتحقيق بطولة الدرجتين الثانية والثالثة وصعد بعدها للدرجة الاولى وواجه الفريق العديد من الصعوبات الماليه الجديده وغياب الإهتمام  وأدى ذلك إلى الانسحاب والابقاء على العاب القوى فقط.

وأشار السفاريني  إلى أنه ومنذ سنتين خاض الفريق غمار تشكيل فرق للناشئين الذكور ولكن حال العجز عن توفيرالمال للاستمرار فقرر النادي التوقف ،وبعد ذلك تم تشكيل فريق للناشئات وتم  دعمه  بشكل شخصي من قبل أعضاء النادي .

وبين أنه استطاع الفريق الناشيء ان يحقق نتائج جيده تمكن فيها من خوض بطولة الدرجة الاولى وحققنا البطولة بالعلامة الكاملة دون اي خساره او تعادل ومن ثم تمكنا من الصعود لدوري المحترفات .

ولفت السفاريني أن إدارة الفريق وضعت امام أعينها ان الفريق يحتاج الى دعم كبير ليتمكن من المنافسة مع الكبار ،لذلك جاء تشكيل لجنة على مستوى عال تضم خيرة الرياضيين من ابناء النادي برئاسة الاستاذ احمد ابو شيخه وتضم  ( ماهر ابو هنطش ، زياد عكوبه ، وليد فطافطه، ديان صالح ، خضر عيد ، نجاتي زعرور ) .

وتابع أنه بعد ذلك بدأ الفريق بالاستعداد للدخول إلى دوري المحترفات بعزيمة وإصرار على تحقيق نتائج متميزه،وتمكن الفريق من المنافسة إلى جانب الاندية العريقه بهذه اللعبه وحققنا من السنة الاولى المركز الثالث ويأمل في العام القادم ان يكون الفريق بافضل حالاته .

وذكر السفاريني أن عدم تعاون الاتحاد وعدم ايفائه بوعوده يجعلهم يعيدون التفكير بهذا الفريق،فقد قال  بأن للفريق مستحقات منذ سنتين لم يلتزم اتحاد اللعبة بسدادها رغم محاولاتهم  لعدة مرات .

وأوضح أنه في بطولة المحترفات خفض الاتحاد الدعم للاندية وتكفلت الاندية مصاريف كبيره لتتمكن من البقاء او المنافسة ومعظم الاندية اختارت ان تبقى لا ان تنافس وعملت بحدود المبلغ المخصص لها .

فيما بقيت الأندية التي اختارت المنافسة ووضعت ضعف المبلغ المخصص من الاتحاد وتحملت كافة الإلتزامات وال ديون والمصاريف .

ويرى السفاريني أن قرار الإتحاد بتخفيض  مكافآت الفوز وبدل ان يصرف 10 آلاف دينار مكافئة للمركز الثالث خفضها الى ٣ الاف دينار ، خاطيء وذلك لأنه يقتل الحافز للاستمرار والتطلع الى مستقبل افضل.