كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الصالات الرياضية طموحات معلقة منذ بدء الجائحة …فما مصيرها ؟؟
سراب_دعاء الموسى تستمر مطالبات اصحاب المراكز الرياضية في مختلف الألعاب وصالات اللياقة البدنية المنتشرة في جميع محافظات المملكة بفتح أبوابها أمام الرياضيين بعد اغلاقها جراء جائحة كورونا طوال هذه الفترة.
واعتبر القائمون على المراكز الرياضية وصالات اللياقة البدنية، أن الوقت قد حان لإعادة النظر بقرار الإغلاق، وذلك بعد تحسن المنحنى الوبائي بالمملكة في الفترة الأخيرة، وهي من أكثر القطاعات التزاما بإجراءات الوقاية.
وشدد العديد من المدربين ومن هم ذو صلو وخبرة في هذا المجال أن هناك دور كبير للرياضية في رفع مناعة الجسم، ولعب دور مهم في مقاومة الأمراض بما في ذلك فيروس كورونا.
وأشار الناطق الإعلامي لاتحاد التايكواندو وأمين السر فيصل العبداللات، إلى أن 150 مركزا رياضيا مرخصا في التايكواندو ما زالت مغلقة ما ألحق أضرارا كثيرة بها مع وجود 450 مدربا ومدربا مساعدا يعملون فيها.
وأكد العبداللات أن الاتحاد كان حريصا في الفترة التي سبقت الإغلاق على فرض رقابة مشددة على التزام المراكز بالإجراءات الوقائية، كما أن اللجنة الأولمبية هي حريصة على متابعة مدى التزامها ضمن بروتوكول طبي.
وباعتبارالقطاع الرياضي كغيره من القطاعات يقوم باجراءات السلامة الوقائية، كان القرار غير صائب بالتوجه لإغلاقه طوال هذه الفترة،وكان يجب من المفترض أن يتم إغلاق الأندية المخالفة لإجراءات السلامة فقط وليس القطاع بأكمله.
ويذكر أنه تم التوجه إلى ارسال العديد من التوصيات إلى اللجنه الوبائية تبين ضرورة فتح هذا القطاع باعتباره منفساً للرياضيين وباب رزق لأصحاب الصالات الرياضية ،ولكن لم يتم يتلقون رد لغاية هذه اللحظة !!!