كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ما الذي يحدث في الفيصلي؟
كتب- علي الشريف
حيثما يممت وجهك في الفيصلي تسمع هذا السؤال ما الذي يحدث في الفيصلي ؟ الجمهور يسال والهيئة العامة تسال.. والمراقبون يسالون والاعلام يسال وحتى ادارة النادي تسال ولا احد يمتلك الجواب .
الرفاق كلهم حائرون في العمل ولا احد يمتلك اليه عمل صحيحه فمثلا كل الصراعات باتت تخرج من اروقة النادي لتظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر الغسيل.
اللجنة الفنية ترفض المدرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..والمدرب ينتقد الادارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكان هذا النادي لا يمتلك من العمل المؤسسي اي شيء.
الفيصلي وبدون ادنى شك هو اعظم الفرق الاردنية على الاطلاق كحضور رياضي واجتماعي وصاحب السبق في كل الانجازات الاردنية على الصعيد العربي والقاري والذي نراه ان هناك صراع خفي يدور في اروقته غير مفهوم نهائيا وكل ما ظهر منه محاولات اصطدام الكتروني بين الجميع .
ادارة النادي لم تستطيع للان ان تجيب على استفسار واحد وكما ذكرنا فان الحلقة تضيق عليها فكل هموم الارض ومشاكلها باتت هي السبب فيه ولم تستطع الدفاع عن نفسها بشكل مقنع بل كان الدفاع وبالا عليها.
يسالون عن موسم 2020 وماجري فيه فتاتي الإجابة عن موسم 2019 ويسالون عن المدرب فيأتي الجواب عند اللجنة الفنية بينما اللجنة تنفي انها فاتحت المدرب .
الجمهور يريد الفيصلي الذي يعرفه والهيئة العامة غير معنية على ما يبدو والادارة ضاعت بين حانا ومانا فأصبحت تتخبط .
الذي يحدث هو عبارة عن تصفية حسابات داخل النادي ضحيتها الجمهور اولا الذي بات اكثر اقتناعا بضرورة التغيير الجذري وثانيها فريق الكرة الذي تاه وسط التغيرات في الاجهزة الفنية وثالثهما الادارة التي تعتبر الانتماء بان تكون معي او معي وغير ذلك لا يعرفون شيء.
الفيصلي مستهدف هذه كلمه اقولها واتحمل مسؤوليتها كامله منذ البطولة العربية وما حدث بعدها الى اليوم لم تهدا مسيرة النادي من المشاكل فالأعلام يطحن طحنا حتى في عز الانجاز وراينا وقفة الجميع يوم سرقت بطولة العرب بقرار الحكم المصري سيء الذكر كيف انقلب اعلامنا برمته على الفيصلي وفي المقابل دافع الاعلام المصري عن المذنب وجعله ضحية .
وكان الجميع ينتظر فقط كبوه لهذا الجواد حتى يشهر كل سكاكينه ويبدا بالذبح ليثبت انه الاصح وان كلامه هو الذي كان صحيحا مما يثبت اننا امام صراع وجهات نظر والكل يريد ان يثبت ان وجهة نظره صحيحة.
والله مؤسف ما نراه من تراشق اعلامي مسيء وتبش قصص يجب ان لا يحكى فيها الا بين الفرقاء وجها لوجه …وليس على شاشات التلفزة التي باتت تتصيد العثرات هي الاخرى.
واقسم بالله ان ما يحدث في الفيصلي هو جزء يسير مما يحدث في غيره من الاندية لكن الفارق ان الطموح كبير بالتواجد في الفيصلي بينما اندية كثيرة لا طموح لاحد بها .
ما الذي يحدث في الفيصلي ..هل هو صراع مكاسب ام هو صراع مناصب ام هو غيرة حقيقية على هذا الصرح الذي بات يتأرجح ام هو محاولات اصلاح ام ان مرحلة انهاء النادي قد بدأت دون ان يدرك احد.
كلنا ننتظر الاجابة اولا من الادارة وثانيا من المعارضة على ان يترك الجمهور جانبا ولا يستخدم عاطفيا فهو في النهاية سيكون صاحب الكلمة الفصل في الحديث لأنه يعلم ان منجزا اردنيا بحجم الفيصلي يجب ان يستقر وان لا يتراجع فهو اكبر من الجميع .
همسة وحتى لا يقاس الامر دفاعا ..ما قامت به ادارة النادي خلال هذا الموسم مع هيثم الشبول واسامة قاسم والمدرب المصري الذي نكل بالإدارة اليوم خطيئة كبيرة اثرت على مسيرة سنوات من الاحترام لهذا الصرح .