كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الوحدات بطلاً متوج… والفيصلي يختتم هذا الموسم بخسائر متعددة
سراب_دعاء الموسى
أثبت نادي الوحدات جميع الرؤى التي أكدت على تتويجه بلقب الدوري منذ بداية مرحلة الإياب، ورغماً عن الظروف الاستثنائية التي شهدها الموسم حيث غاب الحضور الجماهيري عن مباريات الدوري، وتم حل مجلس إدارة نادي الوحدات وتأزم الوضع المالي، إلا أن الفريق واصل مشواره في البطولة بهمة عالية ورغبة جامحة ليعانق في النهاية اللقب مقروناً بأرقام قياسية جديدة.
وبدت ملامح الجاهزية على المارد منذ بداية الدوري فقد كان الأفضل هجومياً بتسجيله “44” هدفاً في “22” مواجهة، وبمعدل هدفين في المباراة الواحدة، وكذلك كان الأقوى دفاعًا حيث لم تستقبل شباكه سوى “9” أهداف.
وسجل المارد الرصيد الأعلى في تاريخ مشاركاته في بطولة الدوري برصيد “56 نقطة”، ونجح مهاجمه السنغالي عبد العزيز انداي في أن يكون هدافاً للمسابقة برصيد “17” هدفاً وهو أعلى رصيد تهديفي لمحترف أجنبي في الملاعب الأردنية.
التعاون والإصرار صنع من الوحدات بطلاً…
أدرك الوحدات منذ البداية أن هذا الموسم استثنائي من حيث ظروفه الصعبه التي عانت منها كافة الأندية ،إلا أن التكيف مع هذه الظروف وتذليلها لمساعدة الوحدات لم يكن بالأمر الصعب على منظومة الوحدات .
فقد أثبت الوحدات أنه لا مستحيل مع الإصرار بعد تمكن من إثبات نفسه منذ البداية ضمن المربع الذهبي …وها هو اليوم متوجاً بدوري الغرائب.
الفيصلي…وماذا بعد؟
شاهدنا جميعاً منذ البداية الأمور الصعبة التي عانى منها الفيصلي ،والذي لم يستطع التعايش معها بل أنه رضخ لها بعد أن سلبت منه قوته.
ولكن جماهير الزعيم تتباكى لغاية هذه اللحظة إلى ما آلت إليه ظروف النادي وتصدح بحناجرها بأنه إذا ما تم معالجة الأمور الإدارية في النادي فلن يعود الزعيم يحلق في الدوري الأردني .
ولم تكن الكورونا اللعينة حجة مقنعه لعشاق الزعيم ،بل إن المشاكل الفنية والإدارية والمالية المتراكمة أدت إلى أن يبقى النادي متأرجح في منافساته.
غضب عارم اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي ولكن “ما باليد حيلة” كما قال البعض وباعتباره موسماً في خط النسيان للفيصلي وبانتظار تعديل الوضع العام للنادي للعودة إلى سكة الإنتصارات التي لطالما عودنا عليها الزعيم .
تصوير:طارق الخطيب