القطاعان الرياضي والشبابي يستذكران إنجازاتهما في عهد الملك عبدالله الثاني

سراب نيوز

استذكرت الحركة الشبابية والرياضية الأردنية بكل الفخر والاعتزاز؛ إنجازاتها النوعية التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه؛ وذلك في سياق إحتفالات الأردنيين جميعا بعيد ميلاد جلالته؛ الذي صادف يوم الثلاثين من شهر كانون الثاني الماضي.
ويمثل عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني قائد الوطن ورمز عزته؛ مناسبة وطنية كبرى في وجدان أبناء الوطن من أقصاه إلى أقصاه؛ حيث شهد عهد جلالته نقلة نوعية على صعيد مكانة الأردن سياسيا واستراتيجيا على المستوى الدولي؛ ونهضة واسعة على كافة المستويات داخليا.
ولعل صدور الإرادة الملكية السامية بفصل قطاع الرياضة عن الشباب في العام 2003، الأثر الكبير والفعال على تطور الرياضة في الأردن على الصعيدين الإداري والتنظيمي، ما أسهم في توفير الإمكانات، وانعكس إيجابا على مستوى المشاركات والنتائج.
ولطالما تفضل جلالة الملك باستقبال وتكريم الرياضيين أصحاب الإنجازات النوعية؛ تقديرا لعطائهم في رفع راية الأردن خفاقة على منصات التتويج في البطولات العالمية المختلفة.
أما عن الإنجازات الرياضية التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فإنها ماثلة للعيان؛ حيث حرص جلالة الملك على أن تكون الرياضة الأردنية في أعلى مستوياتها، خصوصا في مجال البنية التحتية من خلال إنشاء المدن الرياضية والملاعب والمرافق الرياضية والشبابية، في الوقت الذي فتحت فيه عمان ذراعيها لاستقبال الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم.
ومن أبرز التظاهرات الرياضية الكبرى التي احتضنها الأردن في عهد جلالته؛ فعاليات الدورة الرياضية العربية التاسعة “دورة الحسين” التي نظمها الأردن في العام 1999؛ حيث تزامن احتضان الدورة مع بواكير تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، ليتبع بعد ذلك استضافة الكثير من البطولات والفعاليات الرياضية والشبابية، وكان أبرزها استضافة الأردن نهائيات كأس العالم للسيدات بكرة القدم في العام 2016.
وحرص جلالة الملك على دعم كل المنتخبات الوطنية لمختلف الألعاب، فهو المشجع والرياضي الأول للرياضة الأردنية، ولطالما حظيت المنتخبات الوطنية للألعاب كافة بمتابعة خاصة من قبل جلالته.
ومن مظاهر دعم قائد الوطن للمنتخبات الوطنية؛ حرص جلالته على متابعة مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا الكروية بدولة الإمارات المتحدة قبل عدة سنوات؛ وخلال تلك الفترة حرص جلالته وفي لفتة إنسانية كريمة؛ على إستضافة احد (عمال الوطن) في الديوان الملكي؛ كي يتابع بمعية جلالته وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إحدى مباريات المنتخب الوطني في البطولة الآسيوية أنذاك.
وفي عهد جلالة الملك عبدالله؛ تحقق أهم وأكبر إنجاز في تاريخ الرياضة الأردنية؛ والذي تجسد في فوز نجم التايكواندو أحمد أبو غوش بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية في العام 2016، تتويجا للجهود الخيرة والمباركة والدعم الكبير الذي حظيت به الرياضة الأردنية من قبل القيادة الهاشمية.
وفي إطار مكارم قائد الوطن في توفير البنية التحتية المناسبة للرياضيين؛ تم افتتاح مركز الإعداد الأولمبي كأول مركز تدريبي بمواصفات عالمية لخدمة الرياضة الأردنية؛ ومن نتائج ذلك تأهل 13 لاعبا ولاعبة إلى أولمبياد الشباب في الأرجنتين قبل نحو عامين، كأكبر عدد من المتأهلين الأردنيين في تاريخ مشاركاتنا في أولمبياد الشباب.
وفي عهد جلالته؛ حظيت الرياضة العسكرية بتكريم خاص من قبل الملك بعد أن حققت نتائج متقدمة في البطولات الدولية والعربية، ومنها تكريم المصابين العسكريين الذين شاركوا في بطولة العالم العسكرية التي جرت في أستراليا قبل سنوات قليلة.