كافة الحقوق محفوظة © 2021.
شمعة جديدة يشعلها الهاشميون أجمع بعيد مولد “ملك القلوب” ..فكل عام وجلالتكم بألف خير
سراب نيوز -علاء طوالبة _جائزة الحسن للشباب
تحتفل الأسرة الأردنية الكبيرة اليوم بميلاد “ملك القلوب” كما تحب أن تسميه أسرته المخلصة، يحفظ أفرادها تاريخ مولدة المفدى كأنه عيد وطني يُنور مطلع أعوامنا ليعيد ثقه لكل بيت بأن القائد سيمدنا بالعطاء كما عهدناه دوما والهاشميون أجمع.
تعيش وتجدد هذه المناسبة في وجدان كل أردني في الثلاثين من يناير كل عام، هو يومٌ خلقت فيه جلالتكم لتأكد لنا أن البدايات دائما أجمل وأن بكم يدوم الأمل.
ومن شواهد هذا اليوم، ومحليا، يتسابق كل مواطن حر وعاشق في التباهي بزخرفه مشاعر الحب والولاء والإخلاص لجلالتكم، إلا أننا فرسان “جائزة الحسن للشباب” ممثله بمديرتها السيدة سمر كلداني نحوز على أسمى برقيات التهنئة وأعذب ما قيل في حبكم.
ومن الفخر الكبير، لم نعد وحدنا كشعب أردني يتباهى بجلالتكم بل إن كل ضيف إستقبلته للعيش في الأردن الصغير بحجمه والكبير بعطاءة.. قد بات جميعهم يعشوق أرضها ومليكها ويتسابقون معنا لتهنئتكم بهذا اليوم السعيد.
كيف لا؟ وفي كل محنة وشدة تعبر على خطى تقدم دولتنا تكن جلالتكم أول من يقف بوجهها مدافعا عن شعبك ووطنك ومستقبل أبنائك المخلصين، فنحن يا سيد الرجال قد جعلت فينا الإنتماء وصايةٌ في منتصف قلوبنا وما صبرنا على المحن إلا لثقتنا بقراركم الحكيم ويدكم المعطاءة لكل خير والأخرى التي تكفون بها عنا كل شر.
في عيدكم، سنخبر كل من يسألنا عن شدة حبنا لكم وسر هذا الفخر بكم فنحن رزقنا بعائلة هاشمية أنتم من نسلها الثالث والأربعين من أحفاد سيد الأرض محمد صل عليه وسلم أفضل السلام، فهل لنا إلا أن نسعد بكم وفيكم كل صفات الخير والرجولة والحكمة والأبوة.
نذكر جيدا يوم مولدكم وتنصيبكم لقيادة الدولة الأردنية الهاشمية في السابع من شباط عام 1999م، وهو ذات اليوم الذي فارقنا فيه المغفور له بإذن الله ملكنا الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وكأن الفراق قد تبعه الأمان.
بعد ذلك اليوم، لم تنقطع جهودكم يوما في البناء والتنمية ورسم صورة مشرقه عن بلادنا أمام العالم أجمع حتى بتنا بجهودكم خير مثال كدولة الحكيمة بقيادتها وشعبها بين جميع الدول من شرقها لغربها.
ولا يمكن أن يكون في العالم قائدٌ أقرب لشعبه منكم، فاعتدنا أن نصغي لقراركم حتى نكون في بر الأمان بعد أن تحل علينا التحديات التي تلقي متاعبها على كل كبير وصغير في وطننا الحبيب، وتشهد لنا أرصفه وشوارع ومساجد وجامعات ومدارس الأردن بعد تفشي فايروس كورونا اللعين.
وبلا شك، ورغم مصاع هذه المحنه التي ما زالت تخنقنا فقد جددت ضمائرنا الثقة العظيمة بكم فالإنسان أغلى ما نملك لم تكن مقوله سهله التفسير بل تم تطبيقها على كل من تهمكم سلامته كخوف الأب على أبناءه من أي مكوره.
ليس ذلك وحسب، بل إن الملك أو جلالة الإنسان الأعظم قد كنت دوما نار تشعل بوجه كل من يريد نشر الفتنه والأذى بين شعبك المخلص، فلم تهدأ جلالتكم حتى قمتم بكف يد الإرهاب عن أردننا الحبيب وكنتم كالمرصاد لكل معتدي لئيم، فكم كان محظوظ ذلك الطفل الذي سُلب منه القدر يداه وكنتم له يد العون وسُلبت منه عيناه فكنتم له عين نسرٍ لا تهاب الريح تأخذ حقها من المعتدي وتعيد العدل ليأخذ مجراه رغم أنف كل كاره.
نعم، نحن نعلم أن الحديث بكم لا يمكن أن يتم حقه مهما رسمنا بحروفنا المتواضعه صدق فخرنا بكم فكل يوم نرفع رأسنا أمام العالم برمته لأننا أردنيون هاشميون، أبناء العروبة وجيش العرب ومصنع الرجال ومأوى السائل والمحتاج وبيت الطوائف والأديان وأرض التاااااريخ والأحقاب ومدفع التطوير والابتكار ونواة الريادة والأفكار.
وعن الأردنيين، فاليوم تتوجه قلوبهم وألسنتهم بالدعاء لأن يحفظ الله ملكنا المفدى وأن يمده بالصحة والسلامة وأن يبقى لنا ذخرا يمدنا بالقوة والعزيمة في كل عام.
حمى الله جلالتكم وأمدكم في العمر لتبقى الأسرة الأردنية الواحدة تتوج بكم، وتتوحد بقيادتكم، وتصنع المستقبل المشرق بطموحكم، وتبقى تحتفل بكم كل عام وانجازاتكم العريقة بسواعد الهاشيمون أجمع، كما يحبون أن يحتفلوا بميلادكم الجليل.