بطولة غرب آسيا لكرة السلة بموعدها واستحداث لعبة تنس الطاولة

سراب نيوز _المفرق

عقد مجلس إدارة نادي أجيال الغد للمعاقين في محافظة المفرق جلسة في مقر النادي برئاسة  محمد الخزاعلة رئيس النادي ونائب الرئيس السيد سالم صوافطة ومدير النشاط الرياضي السيد اسامة ابو خاطر وأمين السر السيد عمر عبابنة وإداري فريق كرة السلة السيد سعيد الخزاعله.

حيث تناول الاجتماع العديد من النقاشات و الاطروحات التي تعزز مسيرة النادي المستقبلية في اتساع شريحة الفئات المستهدفة من لاعبين وألعاب لتخدم ابنائنا من ذوي الإعاقة ولكلا الجنسين .

وكان من أبرز ما تم طرحة الحديث عن تنظيم بطولة غرب آسيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة والتي ستقام في موعدها المقرر مطلع شهر نيسان المقبل ووضع اللمسات الأخيره على إقامة هذا الحدث الإقليمي في ظل جائحة كورونا وما يترتب من وضع التدابير والبرتوكولات الصحية اللازمة أثناء إقامة البطولة.

وتناول مجلس الإدارة استحداث لعبة تنس الطاولة في النادي والحديث المطول عن أهمية هذه اللعبة في هذا الوقت في سبيل تعدد الخيارات والتي تحسن من الرقي المهني لإدارة النادي تزامنا مع الأهداف والرؤى التي تأسس من خلالها النادي لفترة زمنية سابقة كانت حافلة بكثير من المعطيات الفنية والظروف والمتغيرات الكفيلة بصناعة اهداف جديدة تجعل من الرياضة البارالمبية اكثر تنافسا وتطورا.

وأضاف الخزاعلة لإيماننا المطلق أن الأندية كانت على الدوام منبع الإلهام في اكتشاف العديد من الخامات الرياضية ولكلا الجنسين لتمثيل الأوطان افضل تمثيل فكان هذا تحد آخر بالإصرار والعزيمة للمضي ما قد تحققه وتنجزه الأندية رغم الكثير من العقبات.

وأضاف قمنا بالعمل  تقيعلىيم اللاعبين الناشئين بجهد مدير النشاط الرياضي السيد اسامه ابو خاطر والذي أشاد بعطاء وحماس اللاعبين مؤكدا انهم خامات سيكون لها مستقبل مشرق في السنوات المقبلة.

مضيفا أن لعبة كرة السلة هي الام وهي الروح لكل من عشق هذه اللعبة وضحى الكثير من أجلها رغم شح الاهتمام في إعداد وتشكيل منتخباتنا الوطنية.

وأكد الخزاعلة نحن نقوى بشركائنا والذين آمنوا بأفكارنا وعملنا والذي ما كان يخرج إلى النور لولا اهتمامهم وحبهم لكل أمر من شأنه ان يعزز القيمة الإنسانية التي لامست كل مجال من مجالات ومسارات حياة ابنائنا من ذوي الإعاقة وخاصة الرياضية التي بها تكون الثقة بالنفس والإصرار على مجابهة الحياة وإثبات الوجود.

وشكر الخزاعلة من يقدم وبلا مقابل ولمن آثر على نفسه رغم الظروف الصعبة ليقدم عملا مميزا خالصا ومن غير شائبة لنقاء الرسالة الإنسانية والمهنية والأخلاقية في أي جانب من جوانب المنظومة الرياضية لذوي الإعاقة .