كافة الحقوق محفوظة © 2021.
النظام المقترح من قبل اللجنة الأولمبية “مجحف” بحق الرياضيين
سراب نيوز_دعاء الموسى
بدأت اللجنة الأولمبية الأردنية في إعداد مواد وبنود النظام الجديد لاتحادات الرياضة ،والذي ينص على عودة تعيين رؤساء ولجان لمجلس ادارة الاتحادات، وهو البند الذي غاب عن انتخابات الاتحادات الرياضية لفترة طويلة، حيث ستقوم اللجنة الأولمبية بتعيين عدد من الأشخاص في مجالس إدارات الاتحادات وفق شروط وتعليمات محددة لهذه الغاية، في الوقت الذي سيتم فيه تحديد عدد الأشخاص المعينين في الاتحاد حسب طبيعة عمل الاتحاد، وعدد الأندية المنتسبة اليه.
وجاءت ضرورة تعديل القانون بسبب العديد من السلبيات في النظام القديم، والذي بدوره أثر على المسيرة الرياضية في العديد من الاتحادات التي فقدت شرعيتها، لتجاهل التعامل مع بند دفع الاشتراكات السنوية، ما دفع اللجنة الى التعامل مع هذه القضية بإعادة مجالس إدارات الاتحادات المنحلة بصفة (لجان مؤقتة)، والغموض في بعض المواد.
وصف المدرب أيمن النادي النظام المقترح من قبل الللجنة الأولمبية ب”مجحف” بحق الرياضيين.
وقال أن هذا النظام يفتح المجال أمام أشخاص قد يرفضهم أبناء اللعبة ذاتها ،ويمكنهم من الوصول إلى مناصب عليا في الإتحاد.
وأكد النادي على أنه يتم اختيار مثل هؤلاء الأشخاص بسبب علاقتهم الوثيقة باللجنة الأولمبية ،وبالتالي سيتم إقصاء للرياضيين من صنع القرار .
ويرى أن الحل يكمن في استبعاد غير الرياضيين، من خلال اشتراط ان يكون المرشح لمقاعد الاندية والمراكز من ابناء اللعبة وممارسيها فقط.
وأكد المحلل الرياضي منير حرب على أن القانون الجديد حسب وجهة نظره سيعيد التوازن الى الاتحادات شريطة ان تكون عملية الانتقاء مدروسة وبدون محسوبية وان يتم اختيار الرجل المناسب
وأضاف أن هذا سينهي الكثير من الاشكاليات كالتي شهدناه في انتخابات اتحاد كرة السلة والظروف والاحداث التي رافقته واجبرت على تشكيل لجنة لادارته .
ولفت حرب إلى أن هناك العديد من الإيجابيات للنظام الجديد المقترح من قبل الللجنة الأولمبية وتكمن الايجابيات في الابقاء على فئة اللاعبين الدوليين مع التعديل الجوهري على هذه المادة التي اسقطت شرط الشهادة الجامعة، مما يتيح المجال أمام اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية حق الانضمام لعضوية الهيئة العامة للاتحاد والترشح للانتخابات، إضافة إلى أنه أبقى النظام الجديد على فئة الأندية باعتبارها ركنا رئيسيا للاتحاد، وسيتم تحديد عدد المقاعد المخصصة للأندية لكل اتحاد
وأوضح أن الجديد في هذا النظام ، هو الغاء فئتي المدربين والحكام، مثلما سيشهد النظام زيادة عدد المقاعد المخصصة لـ “المرأة”، حيث ستصل النسبة المخصصة لها في كل اتحاد 30 %، أو أكثر وحسب ما تفرزه الانتخابات
وأما عن الإنتخاب بين حرب بأنه من الضروري أن يكون رئيس الاتحاد منتخب من قبل الهيئة العامة مباشرة، وهو الطرح الذي ينتظر أن يلقى قبولا عند الكثيرين، خصوصا وأن التجارب السابقة التي تتعلق بانتخاب الرئيس من قبل مجلس إدارة الاتحاد باتت مسألة مقلقة وتضع الرئيس تحت وطأة الضغط لتنفيذ مطالب الأعضاء تحسبا لقرار اعادة توزيع المناصب.