كافة الحقوق محفوظة © 2021.
6 تحديات تواجه الوحدات والفيصلي في قمة الدرع
سراب نيوز_عمان
تترقب جماهير كرة القدم الأردنية موعد قمة القطبين الوحدات والفيصلي مساء اليوم ، في الدور نصف النهائي لبطولة درع الاتحاد.
وتنبع أهمية المواجهة من رغبة الفريقين لبلوغ المباراة النهائية وتعزيز فرصة حسم أول ألقاب الموسم الجديد.
ويتطلع الوحدات للمحافظة على لقبه وطمأنة جماهيره قبل المشاركة التاريخية في دوري أبطال آسيا، فيما يمني الفيصلي النفس للعودة إلى منصات التتويج.
وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل، سيلجأ الفريقان مباشرة لركلات الترجيح.
وقبل المواجهة المرتقبة، ثمة 6 تحديات ستواجه الفريقين في القمة المرتقبة.
أرضية الملعب
تشكل أرضية ستاد الأمير محمد بالزرقاء عائقا لفريقي الوحدات والفيصلي باعتبارها مغطاة بالعشب الاصطناعي، وهما اللذين تعودا عبر سنوات طويلة خوض لقاءاتهما على ملاعب معشبة طبيعيا.
تلك الأرضية قد تؤثر سلبا على الأساليب التكتيكية في التعامل مع المباراة، فتسارع الكرة على أرضية الملعب يختلف تماما لو أنها كانت مغطاة بالعشب الطبيعي.
وتشكل كذلك الأرضية مخاوف للاعبين وبخاصة الدوليين منهم، فأي التحام أو سقوط على الأرضية قد يخلق إصابة قوية، مع الإشارة إلى أن منتصف الشهر الجاري سيشهد تجمعا جديدا لمنتخب النشامى.
غياب الجماهير
يتواصل غياب الجماهير عن قمة القطبين لموسم جديد، في ظل استمرار الوضع الوبائي.
وطالما كانت قمة الوحدات والفيصلي تحفل بحضور جماهيري هو الأكبر على مستوى الكرة الأردنية، حيث تشكل الدفاع والحافز للاعبين لبذل أقصى جهد ممكن داخل أرضية الملعب.
غياب الجماهير سيكون له كذلك تأثير سلبي على الروح المعنوية لدى اللاعبين، وهم يخوضون مواجهة مهمة في ظل أجواء ساكنة.
توقيت المباراة
لم يعتد الفيصلي والوحدات على خوض مباراة فيما بينهما في الثالثة عصرا بتوقيت الأردن، وظهرت مطالبات جماهيرية عدة بتعديل الموعد، لكن اتحاد اللعبة لم يحرك ساكنا.
وكان الأفضل تأخير موعد المباراة حتى يتسنى للجميع متابعة المباراة عبر شاشات التلفاز، لا سيما أن توقيت المباراة يتزامن مع موعد دوام عدد كبير من العاملين.
إقامة المباراة في هذا التوقيت، ربما يعد غير مستساغ للاعبي الفريقين أنفسهم، إذ يفضل غالبيتهم خوض المباريات مساء.
جاهزية منقوصة
لم يحضر الفيصلي والوحدات لبطولة الدرع بالشكل الأمثل، فالفترة الزمنية الفاصلة بين الموسم الماضي والجديد كانت قصيرة للغاية.
ولم يصل الفريقان رغم تأهلما للدور نصف النهائي، للجاهزية المطلوبة وظهر ذلك جليا من المواجهات التي خاضاها في دور المجموعات.
غياب المهاجمين
تعول جماهير الوحدات كثيرا في حسم أي مباراة مهمة على هداف الدوري للموسم الماضي، السنغالي عبد العزيز نداي.
وتبني جماهير الفيصلي آمالا كبيرة على المهاجم محمد العكش الذي بدأت تظهر خطورته وقدراته التهديفية أخيرا.
قمة اليوم ستشهد غياب نداي بسبب تأخر عودته إلى الأردن، والعكش لإصابته بفيروس كورونا.
غياب هذين المهاجمين على وجه التحديد، سيكون مؤثرا على الحسابات الفنية لمدربي الفريقين.
تجربة لبنانية
يلعب المحترفون الأجانب عادة دورا مهما في حسم قمة القطبين، بيد أن الفريقين سيخوضان مواجهة اليوم بمحترف أجنبي واحد لكل منهما.
الفيصلي تعاقد مؤخرا مع اللبناني هلال الحلوة، والوحدات أنجز قبله صفقة مع مواطنه أحمد زريق.