كافة الحقوق محفوظة © 2021.
حرب:اللاعب الأردني بحاجة إلى إثبات موهبته محلياً وخارجياً
سراب نيوز_دعاء الموسى
يشكل التسويق الرياضي جزء لا يمكن تجاهله في تطوير سمعة الكرة الاردنية والنهوض بها نحو مستويات تنافس فيها الدول الرياضية عالية المستوى ،وعلى الرغم من نجاح العديد من الفرص في الوصول الى مواهبنا الأردنية وضمها لتمثيل صفوف العديد من الاندية التي لها البصمة العريقه في العالم الرياضي العربي والغربي إلا أن ما زال التسويق الرياضي قاصرًا في الرياضة الاردنية .
أكد الصحفي منير حرب على أن توجهات الإحتراف الرياضي بالنسبة لللاعب الأردني تكون نحو أنديه الخليج نظرًا إلى عدم وجود ما يسمى بالضرائب على اللاعبين بشكل متكرر كما هو الحال في الأندية الخارجية التي تفرض الضرائب المالية بسبب ارتفاع مبالغ العقود بنسب عالية جداً.
وأضاف أن الاندية الخارجية تساهم في تطوير اللاعب في كافة المجالات أي أنها تقوم بصناعة لاعب عالي المستوى في المجال الرياضي بينما في معظم الدول الخليجية التي تتعاقد مع مواهب رياضية تكون بحاجة إلى لاعب بمهارات كاملة ويكون جاهز رياضيًا بشكل كامل لتحقيق البطولات مع الفريق خلال زمن قصير.
وأوضح حرب أن قوانين الاحتراف تختلف من كل دولة لاخرى،حسب الشروط والاحكام التي يتم وضعها من قبل الإتحاد الرياضي الخاص بكل دولة أو من خلال القوانين التي تفرضها الأندية على المواهب التي تسهم في الكثير من الأحيان بدفن مواهب اللاعب من خلال قبوله لعقد احترافي يلبي مطالب النادي فقط بغض النظر عن مهارات اللاعب او حاجاته الرياضية.
وأرجع السبب في انخفاض مستوى التسويق الرياضي المحلي خارجياً، الى عدم ثقة الاندية بحد ذاتها باللاعبين المراد التعاقد معهم، إضافة الى عدم شهرة اللاعب الأردني في المجال الرياضي على المستوى الخارجي لغاية هذه اللحظة.
وأشار حرب إلى أن هناك العديد من الفرص التي يحصل عليها اللاعب نظرًا لإنضمامه لصفوف فرق عالية المستوى في الجانب المحلي بالتالي يكسب من خلالها اللاعب ثقة عالية لدى الجماهير عن المستوى الخارجي.
ويتمنى من الإتحاد ضرورة العمل على كشف المواهب الأردنية وتسويقها خارجياً بطرق مختلفة ،حتى تتاح الفرص أمام المواهب لإثبات نفسها .