كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“ست الحبايب” حاضرة وداعمة في كل الألعاب الرياضية
سراب نيوز _ ريما العبادي
تصادف يوم الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام؛ المناسبة العالمية الإنسانية والعاطفية الأغلى على كل القلوب؛ وهي مناسبة (عيد الأم)؛ جعله الله يوم سعادة وفرحة وخير وبركة على كل الأمهات الأحياء؛ ورحمة ومغفرة على كل الأمهات اللواتي رحلن إلى دار الحق.
وتشكل مناسبة (عيد الأم)؛ في قناعات الأبناء البارين بوالديهم؛ يوما عاديا يشبه كل الأيام العادية؛ إذ أن الأم والأب هما في عين الرعاية والإهتمام كل الوقت؛ وليس الأمر مرتبطا في يوم محدد أو مناسبة ما؛ دون أن يعني ذلك عدم الاحتفال بالأم وتقديم هدية لها بمناسبة (عيد الأم).
في الحديث عن عيد الأم؛ نستذكر في هذه المناسبة الطيبة؛ شريحة واسعة من الأمهات واللواتي هن (أمهات الرياضيين)؛ واللواتي هن جديرات بكل التقدير والتكريم؛ لدورهن الكبير والمؤثر في دعم ومساندة فلذات اكبادهن الذين برزوا في العاب رياضية مختلفة؛ سواء في صفوف الأندية المحلية أو في صفوف المنتخبات الوطنية.
في العادة.. تلعب “الأم” دورا محوريا في رعاية ومساندة صغيرها الرياضي؛ كي يحقق طموحه في بلوغ أعلى المراتب “الإنجازات” في مضمار الألعاب الرياضية التي يمارسونها؛ سواء على مستوى الألعاب الفردية أو ضمن الألعاب الجماعية.
وفي هذا السياق؛ تتحمل الأم وأسرة الرياضي عموما؛ خصوصا في مراحل الناشئين؛ أعباء مادية تثقل كاهلها؛ إلى جانب صرف الكثير من الجهد والوقت في متابعة وتلبية متطلبات صغيرها الرياضي “وتحديدا الأمهات”، اللواتي ينهضن غالبا بالمشقة الأكبر في هذا الجانب؛ والذي يتصل بعملية توصيل الرياضي إلى مكان التدريب في النادي أو المنتخب؛ وبالضرورة قضاء الوقت اللازم في صحبته إلى موعد انتهاء الحصة التدريبية أو المباراة التنافسية؛ ثم إعادته إلى البيت؛ علاوة على رعاية الرياضي الصغير دراسيا.
وقلما تمت الإضاءة على دور الأم والأسرة “من باب التكريم المعنوي”؛ وحقيقة كونها شريكا استراتيجيا وأساسيا للأندية والاتحادات الرياضية؛ في تحقيق الإنجازات للرياضة الوطنية في مختلف المحافل العربية والإقليمية والدولية؛ إلا فيما ندر.
واخيرا.. إلى غاليتي أمي وكل الأمهات في الأردن الحبيب والعالم كل عام وجميعكن بألف خير.