الشاعر: مسيرة رياضية حافلة في الأردن وفلسطين

سراب نيوز _ دعاء الموسى

أحد الأعمدة الأساسية في الملاكمة الاردنية، وأحد أبرز النجوم الذين رفعوا إسم البلاد طوال هذه السنوات في المحافل المحلية والخارجية .

الملاكم أحمد الشاعر ، الذي روى لسراب تفاصيل مسيرته الرياضية التي تكللت بالإنجازات ،وذخرت بالنجاحات .

كان بداياته لدخول عالم الملاكمة عن طريق لعبه لرفع الحديد لمدة طويلة ومن ثم توجه بعد التدريب المتواصل إلى عالم الملاكمة الذي أثبت الأفضلية المطلقة فيه ومان ذلك عام 1960.

قال بأنه منذ أن شق طريق الملاكمة في دولته الأولى فلسطين ،عايش مسيرة رياضية حافلة ،فقد حقق العديد من الإنجازات التي ذكرها لسراب والتي كان من أهمها بطولة فلسطين الدولية في مصر عام 1964 والذي توج بطلاً فيها آنذاك .

وأضاف أنه خاض العديد من البطولات مع منتخب فلسطين ،وقضى العديد من الأوقات التي إعتبرها آحدى فترات تأسيسه في العالم الرياضي في مصر .

واستمر في هذا النهج على الرغم من الصعاب التي وقفت عائقاً أمامه بسبب الظروف الصعبة التي عانت منها فلسطين خلال تلك الفترة ،والتي أجبرته عن الإبتعاد عن ممارسة رياضته المفضلة لتأمين قوت يومه.

وبعد أن عصفت به الظروف القاهرة توجه في عام 1967 للإستقرار في الأردن ،ليبدأ بذلك رحلة جديدة من حياته.

وعندما أصبح مقيماً داخل الأردن تمكن من العودة إلى رياضته الذي انقطع عنها ،والذي توجه فيها إلى أن يصبح ذو مستوى دولي وليس محلي فقط .

وبعد عمله جاهداً لزيادة خبرته الكروية تمكن آنذاك من أن يكون إحدى نجوم منتخبنا الوطني للملاكمة ، وعايش مع منتخبنا الوطني مسيرة حافلة استمرت منذ عام 1967 ولغاية 1973 والذي تمكن فيها من تحقيق بطولة المملكة للملاكمة لعاميين متتاليين .

وبهذا ختم الشاعر مسيرته في عالم الملاكمة لينتقل بذلك إلى عالم التحكيم الدولي والقاري ،والذي اشترك في ذلك الوقت في الدورة التدريبية وتمكن من تحكيم عدة لقاءات في سوريا والعراق ومصر والأردن .

وما زال هذا النجم حاضراً في محافلنا الدولية والمحلية كعضو في رابطة اللاعبين الدوليين وأحد أعضاء رواد الحركة الرياضية .