كافة الحقوق محفوظة © 2021.
كثرة تعاقب إدارات الأندية منعته من إستقراره الرياضي
سراب نيوز_دعاء الموسى
موهبة بدأت بلعب “الحارات” واكتسب الخبرة الكروية منذ صغره في أزقة السلط ومن بعدها بدأ بالظهور أولاً باول إلى الساحات الخضراء، اللاعب أحمد الرحامنة الذي اكتشف شغفه في كرة القدم منذ أن كان في سن ال11 عاماً.
قال الرحامنه أن بداياته الكروية جاءت من قبل ملاحظة والده لموهبته منذ صغره والذي قام بدورة إلى تنسيبه في صفوف ناشئي النادي الفيصلي بقيادة المدرب إبراهيم الفاعوري ،والذي أبدى إعجابه بموهبته منذ أول تمرين أقيم للفريق داخل المدينة الرياضية آنذاك.
استمر مشواره في النادي الفيصلي وخاض معه العديد من المنافسات التي اكتسب من خلالها خبرته الكروية التي جعلت منه موهبة تستحق الفرصة في كبار الأندية الأردنية،لغاية سن ال16 بقيادة المدرب عثمان الحسنات ، ومن ثم انتقل الرحامنه بعد ذلك لخوض الفحوصات المؤهلة للمنتخب .
وبوصفها فرصة لا تعوض بين الرحامنة أنه تم اختياره من بين التصفيات التي اجتمع فيها 1000 لاعب على مستوى المملكة ،وتم تصفيته إلى جانب 35 لاعب .
وعن بداية انتكاساته الكروية قال أنه بعد أن تم اختياره للسفر لمنافسات المنتخب على كل من الفلسطين والعراق واذربيجان ، وبعد أن تسلم كافة أمور سفره تم إلغاء سفره لأسباب حسب وجهة نظره غير مقنعة من قبل الكابتن مؤيد سليم .
وأضاف الرحامنة أنه توجه للقضاء لمعرفة أسباب استبعاده ،ولكنه لم يتم الاستجابه له ومن ثم ابتعد عن الرياضة لأسباب عائلية وأكاديمية.
وبين أنه عند محاولته للعودة إلى سكته الرياضية جاءت إرادة الإدارات بعكس طموحاته ، فتعاقب ادارات الأندية عملت على تهميش موهبته الكروية وأبعدته عن الملاعب .
وأوضح أن الظلم الذي عاشه خلال مسيرته الرياضية قد أجبره على الإبتعاد عن الملاعب الأردنية كافة وأنديتها ،ليتوجه بعد ذلك إلى مجاراة حياته الطبيعية .