كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني “شباب الأردن بحاجة لحمايتهم من سماسرة الرياضة”والملاكمة مثالا
سراب نيوز_ريما العبادي
ما حدث في بطولة العالم للشباب والشابات للملاكمة التي أقيمت فعالياتها في بولندا، كشفت عدم الإحساس بالمسؤولية من قبل الإتحاد الأردني للملاكمة، واللجنة الأولمبية الأردنية، التي يفترض أن تدرس كل مشاركة، خاصة أن لعبة الملاكمة، لعبة خطرة، وتحتاج لدراسة مستويات لاعبينا، والدول المشاركة ومستواها الفني، من هنا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني، بعد أن فشلت كل محاولتنا لقراءة واقع الرياضة الأردنية وتراجعها في كل المحافل، وسط قيادات رياضية تريد الكرسي ولا تريد العمل، ويستثمروا وجود الأمراء، والخديث الدائم لهم بأنها رغبة سيدي، واتساءل سيدي ان تسجل قضيتين من اللجنة الاولمبية واتحاد التنس، وبأموال اللجنة الأولمبية التي يجب ان تصرف على الرياضيين لا على معاقبة الصحفيين ليصمتوا، وكذلك رئيس إتحاد الملاكمة الأمير محمد عباس بن علي رئيس إتحاد الملاكمة، كون كافة الدول العربية انتقدت تسمية أمين سر الاتحاد الذي لم يحقق إنجاز في لجنة دولية طلب ان يسجل بها اللاعبين أصحاب الإنجاز.
وبالتأكيد ننطلق بداية من تعين امين عام اللجنة الأولمبية الأردنية ناصر المجالي، الذي تعرف على انواع الرياضات عندما دخل اللجنة الأولمبية الأردنية، فهو كان يعمل مصور، وكان الأصل ان يحمي نفسه بعدد من مستشاري الرياضة، حتى لا يقع في المحظور، كان من الممكن ان نخسر خيرة شباب الأردن في هذه البطولة ، وعودة لأمين عام اللجنة الأولمبية المجالي الذي ظن ان حل إتحاد الإعلام الرياضي، وتشكيل بالتعين يضمن تغطية الإعلام وفق إدارت، خاصة ان هنالك صرف بسخاء، بدليل ان خبر اللجنة الأولمبية حول إصابة اللاعب راشد الصويصات، سحب ولم ينشر، بعد ان تم نشره على موقع اللجنة الأولمبية.
مخاطرة في المشاركة
وحول المشاركة باللاعبين كانت بدون استعدادات تتناسب مع حجم البطولة اذ كانت تدريبات الفريق الشاب فقط في قاعة الاتحاد وبدون معسكرات ومشاركات خارجية ودولية مكثفة.
و نتائج اللاعبين كشفت كلها عن خسائر فادحة أما لفارق المستوى أو الضربة القاضية أو بنتيجة 5 الى صفر بالنقاط.
مشاركة بدون تصفيات
عدد من اللاعبين شارك وهو اصلا لم يلعب في بطولة محلية وكانت هناك محاباة بالاختيار، وفق ما علمت سراب فكيف تمت مشاركتهم في بطولة عالم مباشرة، ولسان الحال يقول :”يا اطخه أو اكسر مخه”.
مشاركة لاعبين بأموالهم
وان هنالك لاعبين من المشاركين تم التوسط لهم عند المدرب ليسافروا على حسابهم الخاص وقام كل لاعب بدفع مبلغ 2000 دينار تكاليف السفر والاقامة ومنهم أحد اللاعبين الذي تعرض للاصابة الخطيرة في المباراة رغم انه كان يواجه ملاكم من دولة استونيا وهي ليست بالدولة العريقة جدا بالملاكمة فكيف لو واجه خصم من دول الصف الاول عالميا؟
إستقالة الإتحاد مطلب شعبي
على الإتحاد والمدرب تحمل المسؤولية الادبية والتقدم بالاستقالة ويجب ان تتم محاسبتهم من قبل اللجنة الاولمبية بسبب الاخطاء الكارثية التي ارتكبوها.
كيف يسمح للمدرب والاتحاد بمشاركة لاعبين على نفقتهم الخاصة كونه لم يتم اختيارهم بشكل طبيعي، وفق تصفيات منصفة، وكانت نتائجهم كارثية وإصابة بالغة ومن يتحمل هذه المسؤولية القاتلة كون لعبة الملاكمة ليست كالالعاب الاخرى والضربة تأتى بسرعة خاطفة واذا كان اللاعب غير كفؤ فان ذلك يشكل خطرا على حياته.