كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بيان للنائب العام “راشد” لم يعد ووفود رياضية بالواسطة والمحسوبية
سراب نيوز
عاد الوفد الأردني المشارك في بطولة العالم للشباب والشابات للملاكمة التي أقيمت فعالياتها في بولندا.
لكن العودة ينقصها روح وجسد الشاب الملاكم راشد الصويصات، انتظرت لعل مسؤولاً في الإتحاد يفسر ما حدث، او ان يخرج بيان من اللجنة الاولمبية الاردنية، يقول إنه استدعى المدرب ومساعده، ليوضحوا حقيقة ما حدث، بمشاركة مغامرة كانت لنزج في شبابنا نحو الموت، أو الإصابة والفشل، كيف شعر بقية اللاعبين، اذ لم يحقق الفوز إلا لاعب واحد على الإماراتي، وبدون خجل ولا احترام لمشاعر اللاعب الإماراتي نزلت صورته على صفحة الفيس بوك للإتحاد الأردني للملاكمة،مع ان ذات اللاعب خرج في المباراة الثانية بعدم الكفاءة من حكم المباراة.
الإتحاد الدولي للملاكمة يكتب ويعتذر ويقدم كل الإمكانيات للعلاج، والاتحاد الأردني مشغول بحملة تنفعيات، لأمين السر نضال ابو خديجة المعين رئيسا للوفد والدكتور احمد الخطاطبة في الذهاب إلى أوزبكستان، مع ان الوفد معه طبيب.
وعودة لإصابة الملاكم راشد الصويصات، الوفد الذي شارك وفق رسالة فضل صاحبها عدم نشر اسمه، خوفا من عقوبات، قال إنه لم يكن هنالك تصفيات ولو داخلية لاختيار المشاركين، وكسره ان من يملك المال ذهب إلى بولندا، حيث دفع كل لاعب ٢٠٠٠دينار، هذه لجنة أولمبية، أو إتحاد رياضي أو شركة سياحة وسفر، والبقية عبر الواسطة.
والأدهى ان امين عام اللجنة الأولمبية، توسط لأحدهم ليذهب على نفقته،بالتأكيد لن نعتب عليه فهو لم بكن يوما رياضيا او إداري او فني، لكن كحال كل ابناء الذوات المناصب العليا تقفز اليهم، لأنه كان ادرك ان المنتخب يعني صفوة اللاعبين، والا لما تمت الموافقة من الأصل على مشاركة وفد الملاكمة، ماذا لو تم إيقاف المشاركة لخمس سنوات، حتى يكون لدينا تأهيل للمدربين، فبعد أن حصل مدرب المنتخب على “ثيري ستار” من ٢٠١٤، لم يتم تحسين في مستويات المدربين.
فذهب الوفد وعاد، لربما يحمل تلك اللحظة التي سقط بها راشد، والمدرب في التحقيق اكتفى بإرسال مساعده في بولندا للجهات المختصة في الاتحاد الدولي للملاكمة.
“راشد الصويصات” لم يعد مازال في العناية الحثيثة، متعلق بالحياة، ونأمل بالدرجة الأولى سلامته، ولا ندري حقيقة ما يشاع، ان راشد أثناء التدريبات كان يعاني من صداع، فمن وقع له شهادة اللياقة الصحية، ومن وافق على انضمامه إلى المنتخب لأنه دفع الرسوم، واللجنة الفنية للإتحاد، واتحاد الملاكمة واللجنة الأولمبية الأردنية، يتحملوا، وزر ما حدث، لأن الملاكمة لعب خطرة تحتاج لتدريبات طويلة، وفحص طبي دقيق، لذا نرفع قضية راشد الصويصات للنائب العام، لفتح تحقيق، بعيداً عن أن رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية واتحاد الملاكمة أمراء، لأن الحسين طيب الله ثراه، قال “الإنسان أغلى ما نملك”، والواقع يشير لغير ذلك.