كافة الحقوق محفوظة © 2021.
رياضة فروسية القفز عن الحواجز…. إلى متى تبقي على نفقة الاهل؟؟!!!
سراب نيوز
احتلت رياضة فروسية القفز عن الحواجز، في اخر اربعة أعوام مكانة متميزة، وحققت إنجازات كبيرة، تأهل للأولمبياد، بطولات العالم للشباب، والناشئين، وشارك في مباريات التأهل كفريق، وبرغم تواضع الإمكانيات المادية، إلا ان فرساننا، كانوا في المقدمة، والحقيقه َان كل هذا لا يفع في َخانة اللجنة الأولمبية الأردنية ولا حتى إتحاد اللعبة، بل بفضل الاهل ودعمهم.
وبرزت اسماء منافسة دولياً الفرسان الكابتن هاني بشارات والاولمبي إبراهيم بشارات، رعد ناصر، عدي ابو حمدان،احمد منصو، نصوح كيالي، طارق خريسات، وحمزة الكسواني، ومحمد المومني،وعلي ومحمد ابو حمور ووفارس النابلسي سند الخسن،على صعيد الفارسات ميسم بشارات، سارة العرموطي، ليان المومني، لانا ورولا منصور وغيرهم من الفرسان والفارسات.
وفي أسماء الواعدين والواعدات اسماء بات تعد ولا تحصى، لكن جائحة كورونا، دمرت قطاع الفروسية، برغم ان هذه الرياضة فيها تباعد، وسارت عدد من البطولات المحلية اثناء الجائحة تميز ونجاح.
والخيول يجب ان نتواصل مع التدربيات، وبحاجة برعاية خاصة، إلا ان الحظر، إثر بشكل سلبي على الخيول واستعدادها، وكثير من الخيول تعرضت للموت، وهذا التوقف خسارة كبيرة، على مالكي المراكز والأندية، والمستثمرين في هذه الرياضة، وغاب الحوار بين اللجنة الأولمبية الأردنية والاتحاد، الذي يفترض ان يقدم تعويض، وإجراء بطولات، للمحافظة على مستوى أداء الفارس وجواده.
صرخات أهالي الفرسان والمراكز تحتاج لإعادة النظر في رياضة تدخل مئات الآلاف للإتحاد من رسوم وغيرها، وتتطلب التعامل معها كرياضة حققت إنجازات للوصول للأولمبياد وبطولة العالم عدة مرات، ولم يقدم الفرسان اي دعم فالمشاركة على الدوام على نفقة الاهل، وهم بحاجة ليدرك الإتحاد، أنه لابد من تشكيل منتخبات الفروسية لكافة الفئات وتوفير مدير فني للفرق، وفتح مركز الأميرة عالية بنت الحسين في المدنية الرياضية لتدربيات المنتخبات، وذعمهم في شراء خيول منافسة.