كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أمام سمو رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة إتحاد الملاكمة
المدرب الدولي المحترف سعيد النوباني
وضع المدرب المحترف سعيد النوباني والد لثلاثة ملاكمين، رؤى تساند تشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة إتحاد الملاكمة، حيث قال ان الامر في مسيرة رياضية الملاكمة، يحتاج لضمير وحتى لانجدد حبل الماضي ليلتف من جديد على عنق الملاكمة ليخنقها بالكامل هذه المرة” تيكت إيزي غايز” .
يجب أن نفرق بين العمل على تطوير الملاكمة من ناحية وتطوير أشخاص فالأولى تحتاج إلى وقفة مع النفس لإيجاد الأدوات والبرامج والمحفزات والثانية لا بأس بها لتطوير مهارات من خلال دورات تدريبية تؤهل أصحابها لإفادة المتدربين لكن وضع التصور المادي المؤدي إلى تطوير اللعبة لا يكون على أيدي تلاميذ يدرسون لتطوير أنفسهم بل الحاجة ملحة لأستاذ يضع الخطط ويكون على دراية واسعة تقنية واستراتيجية ومشهود له وإذا عرض أو استعرض يوافقه الجمهور العريض من أهل الفن ويرتاح إليه جسم الملاكمة الحقيقي من الملاكمين فالملاكم ذكي بطبعه ويعرف كيف يميز المبدع من المتحزر هذا أولا.
ثانيا لايعني ان تكون بطل ملاكمة هاوي أو محترف وتكون على إحاطة بعلم الملاكمة الذي هو من الصعوبة بمكان بحيث يحتاج الغائص في بحره إلى معرفة الارهاصات قبل الإنجازات فليست القراءة البسيطة والمعلومة السطحية بمؤشر إنما معايشة الواقع العملي الادراكي المؤسس لبدء نقلة نوعية فالحضارة مجموعة ممارسات إبداعية اتخذت من التسلسل السباقي المعروف إلى إنتاج فطري جديد وهذا مايسمى بالإضافة المفيدة وعكس ذلك استمرار في التقليد واستمرار في الخطأ .
ثالثا وضع الثقل لمعاينة الحلقة المحلية فعلى إصلاحها يكون التأسيس الصحيح الدائم من مثل تفعيل البطولات والتوسع في إنشاء مراكز جديدة على غرار الارينا.
رابعا التفريق بين الشغل والهواية فصناعة محترف محلي لايعني بالضرورة صناعة فنان فمعظم أساطير الملاكمين لم يكونوا موظفين عند أحد فقد تتبعت أحوال أكثر من٤٠ من افذاذ الملاكمين لم يكن واحد منهم يمثل غير نفسه وفي مابعد أصبح فخر أمته فمن الممكن لطالب المدرسة أو الجامعة أو إبن التاجر أو إبن المزارع أو العامل أو حتى صاحب قيود أن يتدرب على الفن وينافس ويصبح أيقونة وفخر لبلده.
خامسا دعوة المهتمين جميعا للسماع لوجهات نظر عديده
المدرب المحترف الدولي سعيد النوباني والد ثلاثة من ابطال الاردن للشباب والرجال .