كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تغيب مشاركة اللاعبة راما ابو الرب في التصفيات الآسيوية ،،، أفقد منتخبنا الوطني للتايكواندو فرصة كبيرة
سراب نيوز_ريما العبادي
راما ابو الرب نجمة منتخبنا للسيدات للتايكواندو،،، التي استطاعت ان تنظم للمنتخب، وفق جهدها الفني وخبرتها التي اكتسبتها من مشاركتها في المعسكرات والبطولات الدولية،وكانت تأهلت لأولمبياد َالشباب في الأرجنتين، برغم توقف ابو الرب لامتحانات الثانوية العامة، إلا أنها عادت وشاركت في الإستعداد لتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2021، بعد ان خاضت في شباط الماضي ونالت الميدالية الذهبية، وخاضت عدة معسكرات محلية وفي تركيا وبطولة صوفيا، في الوقت الذي غابت به نتالي الحميدي عن التدريب لما يزيد عن ثلاثة شهور، ليقوم الإتحاد باستدعاء نتالي الحميدي، وبانا ضراغمة حيث كانت بانا متوقفة عن التدريب وفي تصفية غير رسمية وبرغم فرق الوزن، بين ضراغمة والحميدي فازت نتالي الحميدي ، ويعكس تاريخها تأكيدا على قدرتها على الإنجاز، إلا ان تغبيها عن التصفيات برغم الاعداد، إضافة للحماس والرغبة بترك بصمة، كما هي في الاردن دوما للنجوم حظوظ من الميداليات، ووفقا لمعلومات “سراب” انه تم تشجيع اللاعبة الشابة ابو الرب ان الفرص ما زالت أمامها، وان الفرص للإنجاز بوزنها في الأولمبياد كبيرة، لكن لا ندري ما الذي غير الترتيبات، لتدخل نتالي الحميدي تصفيات، مع بانا ضراغمة التي كانت متوقفة من فترة، وعدم الاستعداد، واللعب بوزن مختلف، فخرجت نتالي الحميدي، وضاعت فرصة راما ابو الرب مع انها تعتبر من الأوزان الثقيلة والأردن له فرصة كما كانت نجمتنا نادين دواني ، المطلع على الأمور في أروقة الإتحاد، ان الأمور غير مستقرة، والنفوس غير صافية، وهنالك تغيب واضح لأصحاب الخبرة من حملة الاحزمة، إضافة إلى وجود العديد من الشكاوي التي من المؤكد ستترك اثر سلبي على نفسية اللاعبين و اللاعبات، اللعبة الآن في أمس الحاجة إلى حوار يجمع جميع الأطراف، والا ستدفع التايكواندو الأردنية الكثير، مع فقد الأهالي الثقة، نتيجة ما يدور من شكوك وتهم، امام لجنة الأمان الرياضي (المعروفة دوليا لجنة التحرش الجنسي والإساءة النفسية)، مع فقد العديد من اهل اللعبة الثقة بالإعلام الرسمي، وعندما نقل الأحداث، إضافة لتعين صحفي من صحفية يومية كناطق إعلامي، مما يصعب الامور من الكتابة على ما تواجه رياضة التايكواندو. لذا ان لقاء رئيس إتحاد التايكواندو أمر ضروري، إضافة إلى الحضور من الامن العام او الدرك في مجلس الإدارة وقبلها في امانة السر، من هنا نحن ندق ناقوس الخطر فأن صح ان ما صرف على مرحلة الاعداد ما أرقام كبيرة تتعدى المليون دينار أردني من معسكرات وَرواتب، ومصاريف ادارية.