كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وزير الشباب يرعى فعاليات مؤتمر الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
سراب نيوز
رعى وزير الشباب محمد النابلسي أمس الثلاثاء، عبر وسائل الاتصال المرئي فعاليات مؤتمر الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان “الشباب في مرحلة ما بعد الجائحة”، بتنظيم منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD وبالشراكة مع وزارة الشباب، وبمشاركة عدد من وزراء الشباب بالمنطقة وسفراء الدول الأجنبية لدى المملكة وممثلين عن القطاع الشبابي من مختلف بلدان العالم.
واستعرض النابلسي خلال اللقاء دور وزارة الشباب أثناء جائحة كورونا وأهم البرامج والأنشطة التي اطلقتها للشباب، ودور الشباب خلال الجائحة وكيف أثرت الجائحة على الشباب، بالإضافة إلى خطة واستراتيجية وزارة الشباب بتعاملها مع الجائحة وفق كل مرحلة من مراحل الحالة الوبائية التي شهدتها المملكة، والتي تم بناءً عليها اطلاق حزمة من القرارات والبرامج نفذت وجاهياً وإلكترونياً وفقاً للقرارات الحكومية ومراعاة لصحة وسلامة الشباب ومساندة للجهود الوطنية في محاولة منها لتخفيف تداعيات جائحة كورونا على الشباب.
وأكد النابلسي أن الوزارة عملت بشكل ممنهج وتشاركي ومدروس مع كافة مؤسسات الدولة في محاولة منها لتقليل أثر الجائحة على الشباب عن طريق تحويل كافة برامجها وأنشطتها الميدانية إلكترونياً، حفاظاً على صحة وسلامة الشباب كمرحلة أولية .
وتطرق النابلسي إلى أبرز البرامج التي اطلقتها الوزارة استجابة للجائحة، ومنها المتلقيات الوطنية الريادية التي جاءت لتقديم حلولٍ ريادية في القطاعات الأكثر تضرراً جراء الأزمة، مثل السياحة والرياضة والصحة، وتحويل التحديات التي واجهها الوطن والعالم إلى فرص تساند جهود الدولة الاردنية، من خلال توفير أفكار عملية جديدة ومستدامة.
وتابع النابلسي، أن مبادرة “شباب إلك وفيد”- أول مبادرة شبابية توعوية في الشرق الأوسط، والتي اطلقتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء، حققت نتائج إيجابية كبيرة جداً من خلال تشجيعها للمواطنين على أخذ اللقاح، لافتاً إلى أن المبادرة جاءت لمساندة وتوحيد ودعم الجهود الوطنية والمنظومة الطبية من خلال سواعد شبابية مدربة ومؤهلة وقادرة على التعامل مع الظروف الوبائية، كمساهمة فاعلة في الميدان بجانب خط الدفاع الأول للوصول إلى حالة التعافي المجتمعي
واستعرض ممثلي الشباب بالمنطقة تجارب بلادهم وتعاملها مع تداعيات فيروس كورنا من خلال إشراك الشباب في وضع السياسات حسب احتياجاتهم ومتطلباتهم، مؤكدين أهمية ودور الشباب في تحقيق التعافي الوطني من خلال تمكينهم وتأهيلهم علمياً، معرفياً وثقافياً، مؤكدين على أهمية دور الحكومات بالنهوض بالشباب وتقديم اشكال الدعم لهم وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها الجائحة.
وناقش المؤتمر أهم الأولويات الشبابية المستقبلية ما بعد كورونا في المنطقة، من خلال جلسات حوارية تفاعلية بين الشباب ووزراء الشباب وسفراء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وممثلين عن القطاع الشبابي، للخروج بتوصيات ونتائج يتم تعميمها على الدول المشاركة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لدعم الشباب في كافة القطاعات.