كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الأولمبية الدولية تسمح للرياضيين بالتعبير عن أنفسهم قبل المنافسات
سراب نيوز
يمكن للرياضيين الأولمبيين التعبير عن أنفسهم في أماكن إقامة الأولمبياد قبل بداية منافساتهم ولكن ليس خلال تسليم الميداليات أو الاحتفالات الأخرى في قرية الرياضيين.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الجمعة أنها راجعت المبادئ التوجيهية بعد عملية التشاور مع 3500 رياضي قبل أولمبياد طوكيو التي تفتتح خلال ثلاثة أسابيع.
وذكرت أنه بإمكان الرياضيين التعبير عن أنفسهم ” في ميدان اللعب قبل بدء المنافسة (بعد ترك ترك “غرفة الاتصال أو منطقة مشابهة أو خلال تقديم اللاعب الفردي أو الفريق)”.
هذا يعني أن بإمكان الرياضيين الجثو على الركبة أو رفع أيديهم في تلك الفترة المحدودة.
ويمكن للرياضيين أيضا أن يتحدثوا في المقابلات الصحفية أو وسائل التواصل الاجتماعي خلال البطولة، وأضافت اللجنة الأولمبية الدولي :”عندما يعبرون عن وجهات نظرهم، يتوقع من الرياضيين أن يحترموا القوانين المعمول بها، القيم الأولمبية وزملاءهم الرياضيين”.
ووفقا للميثاق الأولمبي فإن الرياضيين الذين سينتهكون الإرشادات سيواجهون عقوبات تتضمن عدم الأهلية أو تجريدهم من الميداليات.
وذكرت اللجنة الأولمبية :”قد تكون العواقب التأديبية للمشاركين على النحو المنصوص عليه في الميثاق الأولمبي، وستعتمد جزئيا على نتائج التقييم أعلاه”.
وأضافت :”ربما يتوقع المشاركون أن أي عقوبة ستكون متناسبة مع مستوى الاضطراب ودرجة عدم توافق المخالفة مع القيم الأولمبية، بما في ذلك المبادئ الأساسية للأولمبياد”.
وقالت رئيسة ألعاب القوى باللجنة الأولمبية الدولي كريستي كوفنتري :”بينما تقدم الإرشادات فرصا للرياضيين للتعبير عن أنفسهم قبل المنافسة، سيحافظون على المنافسات في الملعب، الاحتفالات، ومراسم التتويج والقرية الأولمبية”.
هذا يعني على سبيل المثال أن احتجاجا بقبضة اليد على منصة التتويج في حفل تسليم ميداليات سباق 200 متر في 1968 من الأمريكيين تومي سميث وجون كارلوس، يظل محظورا.
وتوقفت اللجنة الأولمبية عن العمل بقاعدتها رقم 50 التي تنص على أنه “لا يسمح بأي نوع من المظاهرات أو الدعاية السياسية، الدينية أو العرقية في أي مواقع أولمبية، أماكن، أو مناطق أخرى”.