كافة الحقوق محفوظة © 2021.
استياء عام من نظام اللجنة الأولمبية الجديد
سراب نيوز _ريما العبادي
عبر الكثير من الرياضيين عن استياءهم من نظام اللجنة الأولمبية الأردنية الذي تم إقراره من مجلس الوزراء قبل يومين، وتسألوا هل نتقدم ام نعود إلى الوراء، المجتمعات تبحث عن الديمقراطية، والحوار، ونحن نقر قانونا يخالف الميثاق الأولمبي، بقرار تعين الأعضاء، والسؤال الأهم هل هذا القانون لضمان بقاء بعض الأسماء في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية، بعد أن فقدوا شرعية وجودهم في الإنتخابات، اللجنة الأولمبية الأردنية في الأيام المقبلة ستواجه صراع قانوني كبير، في شرعية حلها لبعض الإتحادات الرياضية.
وتبدو المزاجية في الحل دون النظر لمصلحة اللعبة، تشكيل إتحادات رياضية ضمن منظومة تخالف كل المعايير الدولية، منها أندية المدن الرياضية، التي ليس لها شرعية فهى تشكل ضمن إطار التعيينات، ولا يوجد هيئة عامة، وإنما تنفعيات كرواتب بعد تعاقدهم مقابل التصويت داخل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لأعضاء بعينهم، وجود عدد كبير من الأجهزة الأمنية في رئاسة وإدارة الإتحادات الرياضية، حيث التفرد في إتخاذ القرارات، َحيث أقدموا على تصفية حسابات مع أعضاء من الرياضيين وأهل اللعبة، في قرارات أبعدتهم عن مجلس إدارة بسبب غياب في حين أن البعض لم يحضر جلسات ومستمر ولا يتخذ فيها قرارات .
وعلمت “سراب نيوز”أن مكتب للمحاماة تقدم بأبلاغ مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية، بأحد القرارات التي اتخذتها بحل إتحاد رياضي، حيث جمع المجلس التنفيذي بيوم جمعة، عندما طالب الإتحاد بحقه في الإنضمام إلى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، بعد وفاة أحد الأعضاء، لتبدأ خطوات جادة للإتصال بالإتحاد الدولي، واللجنة الأولمبية الدولية.
أما الجانب الآخر والمقلق هو الرواتب الخيالية لبعض مسؤولي اللجنة الأولمبية، اذ تصل رواتب مع الحوافز إلى أكثر من عشرة آلاف دينار،والسؤال المهم لماذا لا تخضع اللجنة الأولمبية لرقابة ديوان المحاسبة، والتعينات دون الإعلان عن وظائفها في إطار من الشفافية والنزاهة.
الأمر الاخر لماذا لا يتم الإعلان عن ميزانية الاتحادات الرياضية، في ظل تسأل ما هي الأسس التي تضعها للميزانية، بعض الإتحادات الرياضية من المؤسسين للجنة الأولمبية، ولا تملك مقر او ملاعب تشكل موارد لها، كبقية الإتحادات، الرواتب التي تستهلك جزء كبير من ميزانية الاتحادات الرياضية، في حين ان بعض هذه الاتحادات لم تعين مدرب، منذ تأسيسها، او تشكل منتخب وطني، وإنما مشاركات يدفع ثمنها الاهل.