قراءة في لقاء إنجلترا وإيطاليا في ختام كأس أمم أوروبا 2020

 

سراب نيوز _المحلل والمعلق الرياضي مروان رفيق 

تتجه انظار العالم الليلة صوب ملعب ويمبلي لندن لنهائي كأس أمم أوروبا 2020 “اليورو 2020″، بين ايطاليا إنكلترا . 

إنكلترا كتبت التاريخ وإيطاليا وإعادة الامجاد لتاريخ جديد، تسعى إنكلترا لكتب التاريخ وكسب أول بطولة له في اليورو. 

وتمتلك إنكلترا كل مقومات النجاح لكسب البطولة، لما تمتلك من نجوم واستقرار فني، ولاعبين من خليط عقيلة الدوري الانكليزي ونسبة لما قدمت من نتائج. 

وانتصارات في مباريات اليورو حتى الوصول الى نهائي الحلم كأس الأمم، بعد غياب استمر عن نهائي كاس الامم 60عام. 

إنكلترا أقوى منتخب في اليورو يلعب في هذه البطولة، تسعى لكسر حاجز عقدة التتويج بامم اوروبا فهل تفعلها واستغلال كلطاقات ومقومات وعوامل هذه الميزات، وتفوز بالقب للمرة الاولى في تاريخها. 

 

انكلترا ايطالياوارشيف يكتبوحكم يدير، ومدربين باساليب وفلسفة ت،وجهكلا حسب مدرسته وطريقة لعبه،والعمل حسب مؤهلات لاعبي مراكز الميدان لكل منتخب قوة هنا وضعف هناك رسمآ يوجه بالهجوم ونظرة تعمل بالدفاع. 

إنكلترا والتاريخ ونجاح كأس أمم أوروبا 2020 والدخول في أرشيف المتؤجين، ايطاليا وعناد واصرار شخصيات الطليان امام صفوة منتخبات اوروبا وكما هو في لقاء المساء مع إنكلترا. 

إيطاليا وكسب مجد وكأس جديد في خزائن تاريخ الأمم، إيطاليا تطوير حداثة القدرات الهجومية، شاهد الكل كيف لعبت ايطاليا مع اسلوب وعقلية. 

شهد الميدان قبل حديث المحللين والنقاد

بأسلوبه الدفاعي والهجومي بعد أن، اعتمدت على العمل الدفاعي في تاريخ كرة القدم. 

إيطاليا قدمت مباريات دفاعية هجومية في ظل رئاسة لبي الحديثة.

لكتيبة الطليان أستمتع وتفنن الكل بلعب إيطاليا في تصفيات كأس العالمالمؤهلة لمونديال قطر 2022. 

ومانشاهدة في حاضر هذه الايام، في بطولة اليورو من لعب دفاعي هجومي في فلسفة مارشلو لبي. 

لقد نهض بالطليان بعد نكبة الخروج، من مونديال روسيا، بدء بجهد وتحمل كل ماقال عنه، بداية الامر تولي مسؤلية تدريب الازوري والظهور بشكل بحجم كبرياء الطليان هكذا طالب الايطاليون وعشاقها ان يقدم كل ماهو جميل، في كرة القدم. 

انه ظهر بجيال شاب بعد الاقتناع، ان يرتب منتخب شاب وخليط 20في المائة من لاعبي الخبرة. 

البداية بنتائج متذبذبه ثم جيدة، الى ان وصل الحال ان يرجع الى القوة الحقيقية بكرة ايطاليا الكبيرة، ترجم الاعصار بآمل كبير لايطاليا، وارجع روح الكرة الايطالية الى الواجهة الاوروبية والعالمية. 

نقطة نقاش لمباراة ايطاليا مع اسبانيا في نصف النهائي، تسأل الكثير لماذا لاتقدم إيطاليا كرة هجومية امام إسبانيا طوال حواره الميداني الى اخر دقيقة. 

رد بذلك من الطبيعي والمعقول، ان يتراجع هجوم ايطاليا الى بوابته الخلفية، ايطاليا تلعب مع اقوى مكينية دفاعية وهجومية شاملة في كرة القدم وهي المدرسة الاسبانية. 

تعج اسبانيا بالنجومفي كل مراكز المستطيل، 

ظهرت اسبانيا بقوة كبرىفي كرة القدم

منذ التتويج ببطولة أمم 2008، وقدمت أجمل كرة وسيطرت على الساحة الكروية الدولية الى 2012. 

ولا زالت تقدم كورة ونجوم حديثة، الى اليوم رغم التذبذب في بعض الفترات الماضية والوصل الى المراحل النهائية، اسبانيا واسلوب وفلسفة مدرستها الكرويةوهي الطريقة الفنية الجماعية

والمهارية الفردية، وهي امكانيات تمكنها من الاستحواذوالسيطرة على الكرة في خطوط الاتصال والحدود المشتركة، بقناة الارتكاز العريضة. 

 

 

قراءة وتحليل

المعلق والمحلل الرياضي الموهوب

مروان رفيق

عضو الاعلام الرياضي اليمني