كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أربعة شهور وتقرير وفاة الملاكم راشد الصويصات في الدرج.. وشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية الدولية على إتحاد الملاكمة
سراب نيوز_وكالات
برغم أن اللجنة اللجنة الاولمبية للرياضة الاردنية استجابت قبل أربعة أشهر، لضغوط عنيفة في الشارع تحاول التحقق من الظروف والملابسات التي ادت الى وفاة ملاكم صغير السن وشاب هو راشد الصويصات في بولندا بعد مشاركته ببطولة العالم في الوقت الذي برزت فيه تداعيات اجتماعية وسياسية ورياضية لحادثة وفاة الملاكم الفتى راشد الصويصات.
ونعاه الأردنيين، بصفته شهيدا للرياضة والواجب فيما ثارت خلافات وتجاذبات عالمية الطابع على مستوى حتى الاتحاد الدولي للملاكمة الذي امر باجراء تحقيق حول وفاة الملاكم الاردني صغير السن على الحلبة وفي الجولة الثالثة وبالضربة القاضية بعد مقاتلته للاعب استوني.
ويبدو ان الضغوط مورست بقسوة على اللجنة الاولمبية حيث طولبت باجراء تحقيق حول ظروف وفاة الملاكم الشاب والتوثق من ما اذا كان جاهزا من حيث الحصة التدريبية ووضعه الصحي اللائق لخوض المباراة التي ادت الى ان لاقي حتفه ومصرعه وبصورة تدحرجت على مستوى الراي العام الاردني واثارت الانتباه وسط مطالب شعبية وسياسية باجراء تحقيق في شبهات لها علاقة بفساد ما حتى داخل اتحاد الملاكمة الرياضي الاردني.
وهنا أرسلت اللجنة الاولمبية مذكرة رسمية لاتحاد الملاكمة الاردني طالبت فيها بتزويدها خلال يومين فقط بمحاضر كاملة عن كل خطوات الاستعداد لمشاركة وفد ملاكمين اردني في بطولة العالم في بولندا.
وطالبت الاولمبية بتزويدها بكل الاجراءات والبروتوكولات والبرامج وكلفت اتحاد الملاكمة الاردني بالاتصال مع الاتحاد الدولي للملاكمة والحصول منه على كل الحيثيات للمباراة التي ادت الى وفاة الملاكم الصويصات وهو في الثامنة عشرة من عمره واعتبرت وفاته عنوانا على اوضاع خاطئة في اداره الاتحادات الرياضية لا بل على وجود فساد في ترتيب البعثات الرياضية الى الخارج وعلى ضرورة وجود تحقيق اشمل في بعد قضائي وقانوني وليس فني او رياضي فقط.
الاتحاد العالمي للملاكمة ايضا كان قد فتح تحقيقا في الحادث.
والصحافة البولندية تقدمت بعدة روايات حول الحادث الذي اثار اهتمام وسائل الاعلام الغربية والعالميه الرياضيه في الوقت نفسه.
وفيما شكل اتحاد الملاكمه الاردني لجنه تحقيق يبدو ان القضية تتدحرج ويبدو ان منصات التواصل الاجتماعي الاردني مهتمة جدا بمتابعة تفاصيل الحادث المؤلم والذي تسبب بفجيعة للرياضيين في الاردن وانتهى بتوجيه ملاحظات حول ما يجري باتحادات الرياضات وتحديدا الفرق القتالية خصوصا على صعيد اجراء فحوصات قبل خوض الالعاب القتالية ووجود مرافقين اطباء وعلى صعيد كيفية ارسال شبان بدون تدريب لمسابقات ابطال العالم حيث اثارت الصحافة البولندية شبهات حول الوضع الصحي للملاكمة الصوصات قبل مواجهة بطل العالم الاستوني خصوصا وانه نقل عن مرافقين في الوفد الاردني للملاكمة الى بولندا القول بان صويصات اشتكى للمدرب من وجود صداع.
وتتحدث اوساط اعلامية عن وجود اصابة سابقة في دماغ ورأس الصويصات كان ينبغي ان تدفعه لعدم المشاركة في تلك البطولة.
وبرغم مطالب مئات الاردنيين بتحقيقات عميقة والتاكد من كيفية ارسال لاعب صغير السن الى مباريات كاس العالم ومباريات دولية بدون اخضاعه لوجبات التدريب المطلوبة.
ويبدو ان الاسئلة تتزايد في الشارع الرياضي فالعديد من البيانات تتحدث عن اختيار اللاعبين وارسالهم لمسابقات دولية في الخارح.
وعن كلف مالية لا تدفع وعن محسوبية وواسطات في اختيار بعض اللاعبين الذين يمثلون البلاد في مسابقات دولية.
وفاه الملاكم الشاب راشد الصويصات نكأت جرحا كبيرا لدى الاردنيين.
وما زال الأردنيين بإنتظار تقرير اللجان التي شكلت، في حين تتجه النية إلى تقديم شكوى للجنة الأولمبية الدولية، والإتحاد الدولي للملاكمة، حول ما قام به اعضاء سابقين، َواعضاء في لجان وحكم وموظفين من مديرية الأمن العام، بالتعدى على الحريات العامة في حين ان اللجنة الأولمبية الدولية تفرض بأي شكل من الأشكال التدخل الحكومي، ويذكر أنه منذ أن حل الإتحاد الأردني للملاكمة، سجلت عشرات القضايا، على إعلاميين وحكام ومدربين ولاعبين دوليين، ووفق ما عملت سراب، ان المعنيين في الشكاوى يحملون رئيس إتحاد الملاكمة، ومسؤول أمني كبير، يتحلموا ما عانى منه، ممن سجلت بحقهم قضايا، خاصة وأن كل ما قاموا هو التعبير عن رأيهم في حادثة وفاة الملاكم الأردني راشد الصويصات.