تدريب الملاكمة لدينا… لا يصنع الأبطال

المدرب الدولي للملاكمة أحمد الهزاع الربيع

يقول المدرب الدولي للملاكمة أحمد الهزاع الربيع، الذي خرج العديد من نجوم الملاكمة أبرزهم الملاكم الأسطورة محمد أبو خديجة، في الحقيقه ويجب عدم المكابره والانتقادات غير المسؤولة وهى أنه، بدون وجود جهاز تدريبي كفؤ وغير قادر على قياده الفريق وبدون توافر أجهزة رياضيه حديثه وبحوث علميه وخبرات متخصصه وكفاءات أثبتت، قدرتها على صناعه أبطال جدد فلا يحق لنا التفكير او الحلم بالوصول، بملاكمينا إلى المستويات الدولية، ولأنه، من الضروري توفير جهاز تدريبي قادر على قيادة الفريق.

وعمل إختبارات دوريه منظمة لكي يساعدنا في معرفه الإمكانيات الحقيقه للملاكمين  والوقوف على مدى التقدم أو التعثر لتحديد مسارات التدريب واختيار الأسلوب الامثل للاداء الحركي المناسب لتلك الامكانيات البدنيه والمواهب الخاصه.

ليبدأ المدرب في وضع الخطه التدريب على أسس علميه واضحه لتنميه وتطوير القدرات الخاصه والمهارات الفرديه المميزه او تعديل طرق الأداء الحركي من أجل الارتقاء بمستوى الملاكمين إلى قمه البطولات الدوليه وبدون هذا الأسلوب التكتيكي والتكنولوجي في التدريب لا يمكن تقريب الفجوة بين ملاكمينا وأبطال الدول المتقدمة على المستوى الدولي او الأولمبي.

ولهذه السبب ولغيرها من الأسباب نحن نتقهقر وهم يتقدمون، ولذلك أصبح اللاعب عندنا مظلوم والسبب الرئيسي هو عدم وجود جهاز تدريبي صاحب خبرات وقدرات عاليه جدا ونحن في الأردن نمتلك هذه الخبرات والقدرات والكفاءات الممتازه من لاعبين دوليين محترفين سابقين ومدربين اكفاء قادرين على الإنجاز لصنع الابطال لذا ارجوا البحث عنهم والاستفادة من خبراتهم.

علما بأنه قد سبق واستلمو قيادة المنتخبات الأردنيه المدنيه والعسكريه وسجلت لهم إنجازات كبيره وتوج الكثير من اللاعبين الذين تدربوا على ايديهم بالذهب لذا يجب الاخذ برأيهم والاقتداء بهم او تعيين البعض منهم في الجهاز التدريبي للاستفاده من خبراتهم.