كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الاتحادات واللجان المؤقتة… عمقت جروح الرياضية
د. منذر عقيلان
نرى ان معظم الإتحادات الرياضية الأردنية، وبعدد كبير لم يكمل مجالس إدارتها المدة القانوية لها وهذا أن دل على شئ يدل أن هنالك ضعف في نظام الإتحادات الصادر عن اللجنة الاولمبية وهو من يوصل بعض الأشخاص الغير مختصين في الإتحادات والرياضة، بشكل خاص لمقاعد في مجالس الإدارة ولا يستطيعوا العمل في هذه الاتحادات ولأن الإدارة الرياضية تريد أشخاص اكاديميين وذو صله بالرياضة يقوموا هذه الفئة الغير مختصة بمحاولة أبعاد الكفاءات من أجل بقائهم في مناصبهم، وكل هذا على مصلحة الرياضة الأردنية وتطويرها وهذا يكون آخر همهم .
والكل منا يرى ان المشكلة واضحه وضوح الشمس ويمكن معالجتها بسرعه وحرفية عن طريق وجود كفاءات علمية ورياضية في الإتحادات وإبعاد الدخلاء بنظام ينص على أي شخص يريد أن يكون عضو هئية عامة، أن يكون قد مارس اللعبة الخاصه بالإتحاد سواء لاعب أو حكم أو مدرب ويكون تحت شروط معينة و مقننه بعيدة عن المحاباه والمصالح الشخصية والواسطة.