كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الفيصلي والزمالك… يوسف نصار
في نهاية العام الماضي؛ لجأ وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي؛ إلى حل مجلس إدارة نادي الزمالك وتشكيل لجنة مؤقتة من أعضاء الجمعية العمومية للنادي (وفق لائحة النظام الأساسي للزمالك)..
ولكن.. ولأن الزمالك كيان كبير من مسؤولية الدولة المحافظة عليه..
تجاوز الوزير كل ما هو متعارف عليه في علاقة الوزارة بالنادي؛
وضخ في خزينة النادي أموالا تساعده على الوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه وكوادره.
وتدخل الوزير لدى الهيئات التي لها ديون في ذمة النادي؛ لتأجيل مواعيد التسديد..
بل وفي واقعة غير مسبوقة تدخل الوزير شخصيا في محاولة إقناع المحترف التونسي في الزمالك سابقا فرجاني ساسي للبقاء في النادي؛ قبل أن يرحل الأخير إلى قطر..
في الخلاصة.. ولأن مكانة وقدر الفيصلي في تاريخ الكرة الأردنية لا تحتاج إلى توصيف.. فإن وزارة الشباب أمام مسؤولية مباشرة من أجل المحافظة على النادي حتى يتم انتخاب إدارة جديدة؛ وهي مسؤولية شاملة ابعد بكثير من مجرد تشكيل لجنة مؤقتة.. وفحص أوراق عضوية الهيئة العامة..