كافة الحقوق محفوظة © 2021.
دعوة اللجنة الأولمبية لمؤتمر لوضع قانون للإتحادت الرياضية والأندية بدل “النظام المتغير “
سراب نيوز_د. منذر عقيلان
الانطلاق والتغيير يبدأ من منظومة إنتخابات مجلس إدارة الاتحادات عامة، من المعلوم لدى الجميع بأن من أساس الرياضة هو المدرب ومن ثم اللاعب وبعدها النادي ومن ثم يأتي الحكم ومن خلالهم يتكون الإداري الذي يكون قد درس تخصص رياضة أو كان لاعب او مدرب أو حكم أو مدير فريق وبعدها أصبح إداري رياضي.
واذا نظرنا لتكوين الرياضة الأردنية والعربية والعالمية فإنه نرى بأن أساس وجود الرياضة هو المدرب واللاعب والنادي ومن النادي يخرج والحكم والإداري، فلماذا لا يتم العمل على إعادة منظومة الاتحادات من رحم الأندية واللاعبين والمدربين والحكا؟!!.
فلو تم وضع نظام خاص للاتحادات الرياضية بحيث يكون مجلس الإدارة يتكون من( 9) اعضاء إلى( 15) عضو.
يتم تقسيمهم حسب عدد الأندية ودرجاتها في اللعبة فمثلا لو كانت الفكرة عن الإتحاد الأردني، للعبة جماعية أو فردية فيها عدد من الأندية يزيد عن 18 نادي فيتم تقسيمهم إلى فئتين حسب تجميع نقاط النتائج اول (8) اندية تكون فئة أولى وال(10) وأكثر الباقين تكون فئة ثانية ونفرض أن عدد أعضاء مجلس الإدارة يتكون من (11) عضو تكون على النحو التالي:
(2) مقاعد تعطى للداعمين أو المؤازرين يتم ترشيحهم من قبل الهيئة العامة بعدد 11عضو حسب عدد أعضاء مجلس الإدارة يتم انتخاب اثنين منهم من الهيئة العامة ويتم تسميتهم حسب تعليمات يتم وضعها من قبل الهيئة العامة وهي الأندية.
(2) مقاعد لأندية الفئة أ أو الدرجة الاولى، (1) مقعد لأندية الدرجة ب أو الثانية، (2) مقعد للاعبين واللاعبات، (2) مقعد للمدربين، مقعد واحد للحكام ،ومقعد واحد للمراكز، وفي حالة عدم وجود مراكز يعطى المقعد لفئة الأندية.
وبذلك يكون عدد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد( 11) عضو يتم انتخابهم جميعا من قبل الأندية واللاعبين والمدربين والحكام وحتى الداعمين الفئة التي لا مفر من وجودها بسبب الواسطات والمحسوبيات، وتكون منظومة الاتحاد من اللاعبين والأندية على أن تراعي الأندية شروط الترشيح للهيئة العامة بأن يكون المترشح أو المترشحه كان قد لعب لنادي أو منتخب أو حكم متقاعد أو مدرب متقاعد أو اداري خدم في نادي أو إتحاد، مدة تزيد عن عشرة سنوات ولا مانع من أن يكون من ضمن الشروط، حاصل على بكالوريوس شريطه أن يكون لاعب منتخب وطني لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ومشارك على الأقل في دورة عربية أو حكم دولي او مدرب دولي حاصل على استثناء بسبب خبراته الدولية أو لاعب شارك في دورة أولمبية أو تصفيات آسيوية يستثنى من المؤهل العلمي، بغض النظر عن المرحلة سواء كانت ثانوية أو أقل أو أكثر وبذلك يكون معظم أعضاء الاتحاد ممن خدموا اللعب أو عملوا بها وفيما يتعلق بموضوع دعم الاتحاد أو موارده فهناك الكثير من النقاط والأنظمة والقوانين التي تساعد على دعم ورفد صندوق الاتحاد بالموارد المالية.
وهى دعوة للجنة الأولمبية الأردنية لدعوة لمؤتمر رياضي تقدم به أوراق عمل لبناء قانون للاتحادات الرياضية، بدل نظام يبدل كل اربع سنوات، بحيث يخضع للمزاجية،للإبقاء على بعض الوجوه.