كافة الحقوق محفوظة © 2021.
عقدة الخواجا …د.منذر عقيلان
فكرة المدرب الاجنبي (الخواجا) مسيطرة على الرياضة الأردنية ،والكل يعلم أن معظم الاتحادات تقوم بالتعاقد مع مدربين وخبراء أجانب وهذا أصبح موضة في الرياضة الاردنية ولكن وللأسف موضة لا تستفيد منها غير هدر المال من رواتب و مسكن وسيارات وتذاكر سفر تصرف لهم طول فترة وجودهم في المملكة وفي النهاية بلا إنجاز وصدمة للرياضة الأردنية .
إن كان على صعيد كرة القدم من خلال المدرب البلجيكي فيتال الذي دمر طموح وآمال شعب كامل لأنه فقير فنياً ولا ننسى المدرب الأوكراني أندريه مدرب المنتخب الأردني للملاكمة، الذي أضاع علينا على أقل تقدير ميدالية أولمبية وهو بالأصل مدرب كيك بوكسنج وليس ملاكمة.
ولو نظرنا إلى الإنجازات التي تحصلنا عليها في الأولمبياد عن طريق التايكواندو في أكثر من دورة أولمبية تكون على يد مدرب أردني وهذا ان دل يدل أن المدرب الأردني يمتلك مقومات وقدرات أعلى من “الخواجا” التي يأتي برواتب خيالية ولا يوجد عنده قدرات مثل ابن البلد يكفي أن المدرب الأردني يكون قريب من اللاعب ومتفهم لكل ما يلزم اللاعب ويكون قادر على التواصل المباشر معه دون الحاجة للمترجم الذي يقوم بترجمة، الذي يريده فقط وتكون عند ابن البلد الغيرة على اسم الاردن لانه جزء لا يتجزأ منه.
متى نقتنع أن “الخواجا” لا يمكنه تقديم أية إضافة نوعية للرياضة الأردنية.
ولهذا يجب علينا تغير الفكر المحدود بفكرة المدرب الأجنبي والاتجاه إلى المدرب المحلي واعطاءه فرصة ليثبت نفسه وكما يقول المثل أهل مكة أدرى بشعابها.