كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“القادة الذين نتذكرهم”…الكاتب ا.د.فايز ابو عريضة
شاهدت صباحا ما جاد به علينا الصديق الدكتور عبداللطيف البخاري من بروفايل على صفحة جمعية الادارةالرياضية العربية العالمية ، ويختصر في صورة صامتة المفاهيم الرئيسية في الادارة والقيادة والتي نفتقر اليها في العديد من مؤسساتنا وخاصة الرياضية منها، واذا جاز لي ان اعقب عليها باجتهادات قد تكون صائبة او خلاف ذلك ،ولكن باب الاجتهاد مفتوح والاجر من المولى عز وجل أن شاء الله في كلًا الحالتين ،والذي اراه اننا بحاجة ماسة الى هكذا نماذج في الادارة عملت او تعمل على ادارة وقيادة مؤسساتنا الرياضية بنزاهة وعدالة وتطلع نحو المستقبل ونتذكرها ونذكرها كلما جاءت مناسبة لذكر لنجاحات لهم ،وتاتي العناوين مجالا للاخذ به في كل المواقف مما يساعد العاملين على الابداع والاخلاص في اداء الواجب وتطوير المهارات الادارية لدى العاملين في كل المستويات من العليا الى الدنيا (التشغيلية)، وهي مختصرة ولكنها تقود الى النجاح من خلال الخوض والابحار في تفاصيلها ونبدا بترتيبها كما جاء في وصفهم 1-الذين يؤمنوا لنا مكانا وحاضنةلتطويرنا 2-يفتحون لنا افاقا للعمل والابداع 3-يدافعون عنا عندما نحتاجهم 4-يعترفون بانجازاتنا ويقدمون لنا المكافآت عليها 5-يطورون قدراتنا ويؤهلونا لنصبح قادة لنخلفهم 6-يدعمونابالتشجيع والثناء7-يقودونا بالنمذجة الحقة8-يشعروناباهمية عملنا مهما صغر او كبر 9-يتجاوزون عن اخطاءنا ويرشدونا الى الصواب. وطبعا اجتهدت في الترجمة بتصرف وان جاز لي الاضافة على ما ذكر من صفات فانني اود التذكير بابيات من الشعر للمقنع الكندي :وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم:
:وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمِلُ الحِقدا:
:لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غنّى:
وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا. : ولله في خلقه شؤون.