كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قيادة أبطال آسيا وعرب إلى مراكز الشرطة والمحاكم لمصلحة من؟؟!!!!
سراب نيوز _
لعل ما تعرض له ابطال في الملاكمة الاردنية أبطال عرب وقارين ، يؤكد حقائق ظالمة تنتهك حقوق الإنسان وكرامة الأردني، َوالسؤال لماذا، لأن احدهم، يريد أن يتقاضى بدل الراتب راتبين، ويستثمر في هذا المجال، دونما رداع، هل يعرف مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، هذا بالتأكيد لا، لم يقل الملاكم القاري إلا الحقيقة، وهذا ما تأكدت منه من أكثر من عضو مجلس إدارة، والسؤال، هو هل من مصلحة الأمن العام تفريغ العاملين لديه للعمل في المؤسسات والمنظمات الدولية، من اجل راتب إضافي، قد يدفع هذا الفرد، لممارسة أقصى صور لاستغلال عمله، اذ ما عرفنا انه ونتيجة، تعدي هذا الفرد على إستغلال العاملة الوافدة بأخذ أموال دون ردها، ليتم نقله لقسم بعيد عن مجال الرياضة،مستغلا ان الرئاسة لشخصية نافذة، حاولنا أن نوصل رسائل لشخصيات في مراكز عليا في المديرية ، لكن دون جدوى.
والسؤال المهم أن خسارة منتخب الملاكمة الاردنية، هل فتح تحقيق في أسباب الخسارة، لاعبين مفرغين من اللجنة الاولمبية الاردنية واتحاد الملاكمة، ولهم برنامج أولمبي، اذ ساهمت مديرية الأمن العام في تغطية تكاليف المعسكرات، هل هذا يمنحها الحق، بإرسال افراد مع الوفد، بالمنطق والحق، اللاعب يريد الارتياح النفسي، للعمل على تحقيق هدفه، ماذا لو كان معه أفراد من ذات الجهاز ليس لهم أدنى عمل، إلا الضغط النفسي على اللاعب، ليكونوا معهم، ثم اتحاد الملاكمة يقرر تشكلية الوفد، ومن ثم الامن العام يشكل وفد لمعسكر، اين هي البطولات التي يستعد لها الامن العام، وخرج بعدة معسكرات، أموال بمئات الألوف، والاتحاد واللجنة الأولمبية، هنالك ميزانية وضعت للمنتخب، بمعنى حتى لو ساهم جهاز الأمن العام بدعم المعسكرات، لا يمنحه الحق بفرض أفراد مع المنتخب، الأمل كبير بفتح تحقيق وتشكيل لجنة محايدة من مختصين في الرياضة من الإتحادات الرياضية والمختصين بالحانب النفسي لتأكيد، ان حضور أفراد من الأمن مع المنتخبات الوطنية، أمر ترفضه مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية.
اما تجاوزات التي اوصلت أبطال إلى محاكم، أفضل ان توصل لمدير الأمن العام شخصيا، وأبرزها شكوى قدمت باسم وزير الداخلية، وتبين أنه لا يعرف عنها شيئاً، وبكل أخلاق رفيعة تم الإعتذار، وكنا نرجو أن نعرف كيف تم هذا.
الأمل كبير بمدير الأمن العام ان يتحقق، من ملف هؤلاء الأشخاص ومتابعتهم، وانا أؤكد، ان أي امير هاشمي لا يرضى، بإهانة كرامة الإنسان، ولولا هذه الثقة، لسجلت العديد من القضايا لدى منظمات حقوق الإنسان، واللجنة الأولمبية الدولية والاردنية، خاصة وانهم في عملهم إساءة للمؤسسة التي فرغتهم .
وفي الوقت الذي أكد الحواتمة أثناء زيارته لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية على “أهمية الإعلام الأمني في إيصال الرسالة الإعلامية ومد جسور التعاون والثقة مع المواطنين، والمواطن فقد ثقته نتيجة الممارسات التي تعرض لها من هؤلاء” .
وكذلك أكدت على الشراكة الوطنية مع وسائل الإعلام ضرورة لا غنى عنها لخدمة المجتمع وتمتين الجبهة الداخلية في مواجه التحديات، وعندما يتعرض إعلامي لشتى أنواع الإهانة .
وكذلك أكدت أننا نسعى لبناء منظومة إعلامية أمنية تواكب التطورات وتسهم في ترسيخ الأمن ونشر التوعية، بوجودهم كيف يكون ذلك.
كيف يتم نشر التوعية، وإيصال الرسالة الإعلامية الصادقة، ومد جسور التعاون والثقة مع المواطنين، وهم تعرضوا لأقصى درجات الظلم، والتفنن في تقديم الشكوى في الزرقاء وابو نصير، عدا الجرائم الإلكترونية .
وكيف يتم تمتين الجبهة الداخلية من خلال شراكة وطنية مع كافة المؤسسات الإعلامية ووسائل الإعلام، وهي ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات وترسيخ القيم، وقطع الطريق على الإشاعات، ونحن نعيش حقائق ظالمة دونما رحمة إلا أنهم من ذات الجهاز .
ولفت الحواتمة إلى دور الإعلام في معالجة العديد من القضايا وتعزيز السلوكيات الايجابية التي تسهم في حفظ الأمن والسلم المجتمعيين، والتصدي للظواهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، مؤكدا على ضرورة تعزيز التوجيه المعنوي ومساندة منتسبي الامن من خلال الاجراءات واللجان المعنية، كيف يتم هذا .
وأكد على سعي مديرية الأمن العام لبناء منظومة إعلامية أمنية تقوم على المهنية والمصداقية، وتواكب العمل الاعلامي الحديث، وتستجيب للمتغيرات والتطورات، معرباً عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من من منتسبي مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية لما تقدمه من توعية واستجابة لكافة الأحداث التي تهم المواطنين ووسائل الإعلام، ولإسهامها المتواصل في خدمة المجتمع وترسيخ القيم الحميدة.
هذا الكلام الكبير نرجو أن يتحقق لكن عندما يفتح تحقيق، مع هؤلاء، لإعادة جزء من كرامة الأبطال التي استغلها أفراد هدفهم تجميع راتب شهري من هنا وهناك.