كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“الأيدي الواعدة”.. أميرة العطاء… ريما العبادي
جمعية الأيدي الواعدة الخيرية.. إسم بارز على ساحة العمل الإجتماعي الخيري التطوعي الأردني، بفضل برامج النشاطات المتنوعة التي تنهض بها الجمعية، على مختلف المستويات الإنسانية والثقافية والرياضية سنويا، وبفضل الإدارة الحكيمة والعطاء والجهد الكبيرين لصاحبة السمو الملكي الأميرة عالية الطباع رئيسة مجلس إدارة الجمعية.
وعند ذكر جهود القائمين على إدارة شؤون جمعية الأيدي الواعدة، نستذكر الدور المحوري الذي ينهض به الإستاذ عزمي شاهين مدير عام الجمعية، في إشرافه المباشر ومتابعته اليومية لتنفيذ برامج نشاطات الجمعية المختلفة، يرافقه في ذلك كادر إداري يتمتع بخبرات مميزة في مختلف المجالات، منهم الإستاذ عادل عودة الإداري والمدرب الرياضي المعروف
وتنطلق جمعية “الأيدي الواعدة” في برامج عملها، من إحساس مجلس إدارتها برئاسة سمو الأميرة عالية الطباع، الدائم بالمسؤولية تجاه الوطن ومختلف شرائحه الإجتماعية، وخصوصا شريحة الشباب كونهم يمثلون حاضر الوطن ومستقبله.
ولعل الحديث عن برامج جمعية الأيدي الواعدة الخيرية، يحتاج إلى مساحة إعلامية واسعة، للإحاطة بكل الخدمات النوعية التي تقدمها الجمعية للمجتمع الأردني، ويكفي هنا الإشارة إلى أن من أوجه “الخير” اللافتة التي تقوم بها الجمعية، تقديم منح دراسية لنحو 80 طالبا وطالبة في مختلف الجامعات الأردنية هذا العام، حيث بلغ عدد الطلبة من ساعدتهم الجمعية منذ تأسيسها في العام 1989، ممن تخرجوا أو لا يزالون على مقاعد الدراسة نحو 800 طالبا وطالبة وفي مختلف التخصصات، مما خفف الأعباء المادية على أسر هؤلاء الطلبة.
وعلى المستوى الإجتماعي، وحسب المعطيات الرقمية قامت الجمعية وخلال شتاء العام الماضي، بمساعدة نحو 2500 أسرة موزعين على مساحة الوطن، من خلال تقديم (معونة الشتاء) لهؤلاء الآسر، وهو من نشاطات الجمعية السنوية.
ومن أوجه إهتمام الجمعية بالشأن الشبابي والرياضي، تعقد الجمعية مؤتمرها الشباب (الطلابي) سنويا، بمشاركة عدد كبير من الطلبة الأردنيين والعرب، والذي من أبرز أهدافه تعريف الطلاب بجمعية الأيدي الواعدة وبرامج نشاطاتها، وتنفيذ برنامج تمارين عملية (إتصال وتواصل) فيما بين المشاركين، والتدريب على مهارات القيادة وبناء القدرات، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي.
وفي المجال الرياضي، تنظم الجمعية البطولة السنوية لكرة السلة المدرسية للطالبات، التي تشارك فيها العديد من فرق المدارس الخاصة، وهو النشاط الذي يهدف إلى دعم وتشجيع الرياضة الوطنية على مستوى القاعدة العريضة، التي هي أساس إكتشاف المواهب ودعم بناء المنتخبات الرياضية الوطنية.
تستحق جمعية الأيدي الواعدة، والقائمين على إدارة شؤونها، عظيم الشكر والإمتنان.