كافة الحقوق محفوظة © 2021.
خبير الملاكمة سعيد النوباني يرسم قواعد تطوير اللعبة
سراب نيوز- ريما العبادي
سعيد يوسف النوباني.. خبير ومدرب أردني في رياضة الملاكمة؛ ونجم سابق في صفوف المنتخب الوطني؛ تخرج على يديه العديد من ابطال الملاكمة.
بدأ النوباني مسيرته الرياضية في عام 1971؛ حيث مثل أندية اليرموك والقادسية والمحطة؛ ومن خلالها التحق بصفوف المنتخب الوطني؛ وغادر بعدها للاحتراف في ألمانيا عام 1979؛ ثم تنقل بين المانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليونان لاعبا محترفا ومدربا دوليا يؤمن بقدراته؛ حاملا شعار (كل من اقدمه للحلقة يصبح بطلا) .
ملاكم محترف
بعد مسيرة احتراف خارجية عاد النوباني الى الأردن عام 1989؛ اذ كانت اولى محطات الاحتراف في المانيا في ولاية هانوفر؛ حيث لعب 38 مباراة دولية؛ ليدخل بعد ذلك مجال التدريب في معهد تدريب الملاكمين؛ ثم غادر إلى أمريكا؛ حيث حصل على تصريح بممارسة الملاكمة في مركز بولاية فلوريدا؛ وخاص لقاءات احترافية واكتسب خبرات إضافية في المركز، الذي تخرج منه عدة ابطال عالميين مثل محمد علي كلاي وايفاندر هولي فيلد؛ وبعد ذلك غادر النوباني الى اليونان؛ حيث عمل مدربا لمنتخب كلمتا، ليبدأ من هناك مشوار عودته إلى الأردن؛ للمشاركة بدورة تدريبية ويحصل على المركز الأول في الدورة التدريبية الاولمبية، وبدأ في تدريب نادي الطمبور وفريق الفرقة الرابعة للقوات المسلحة؛ بالاضافة الى ناديي حمزه وسعيد النوباني.
وتتلمذ على يديه عدد من اللاعبين أصحاب الإنجازات امثال محمد عبدالجليل العبادي وحسن القطب وعلي أبو داري ومحمود حسين وطارق كمال، وفي 1990 اكتشف محمد أبو خديجة البطل القاري والعربي، وباسل هندواي بطل العرب؛ وأبطال محليين ايضا مثل حسن القطب وعلي سلمان ويوسف وظاهر النوباني؛ وأبطال مملكة مثل ناصر النوباني.
تطوير الملاكمة
يؤمن المدرب النوباني؛ ان تطوير رياضة الملاكمة يبدأ من تطوير اغلب أذرعها؛ مثل التدريب والتحكيم وتنظيم مسابقات بحوافز مالية، اسوة بكافة الألعاب؛ اضافة لدعم المراكز والأندية المنجزة؛ والعمل بيد وقلب واحد.
وحول التحكيم يقول النوباني؛ العدل اساس الحكم؛ لذلك يجب عقد الدورات التدريبية للحكام؛ ودورات إنعاش قبل كل بطولة؛ والتعامل مع كل بطولة بتطبيق القانون من مختلف الجوانب؛ لأن جزء كبير من تطوير اللاعبين هو معرفة القوانين واحترامها؛ ليس فقط في الملاكمة بل في كل الألعاب.
وتابع النوباني: الحوار الدائم بين الاتحاد واسرة الملاكمة ضروري؛ فهو يبعث الأمل في نفوس الجميع؛ اذا ما تم الإستماع لملاحظات جميع الأطراف في مواعيد اقامة البطولات والمشاركات؛ والحرص على إقامة اكبر عدد من البطولات لتوفير المزيد من فرص المنافسة؛ وضرورة ايجاد حوافز مالية لكل فئة من اصحاب للمراكز الثلاثة الأولى؛ اضافة لإقامة المنافسات في المحافظات والجامعات؛ للتعريف باللعبة وبناء قاعدة في كل المحافظات.
واختتم الكابتن النوباني حديثه:
يدخل إلى عضوية الاتحادات عموما؛ اشخاص غير مختصين في اللعبة، وبعد فترة تجدهم في قيادة اللعبة، وهذا ينعكس سلبا على مسيرة اللعبة؛ لأن في اغلب الالعاب اللاعب او الملاكم يدرك لعبته ويرغب بتطورها؛ اما البقية تجدهم لمنافع مادية أو مناصب؛ وهذا يبعد أبناء اللعبة مع الوقت؛ ويؤدي إلى أن تتراجع اللعبة لعشرات السنين.