كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الخميس رد الجميل للرمثا… بقلم د.كاظم العبادي
على الرغم من انني فيصلاوي واتعاطف مع الوحدات العريق واحترم تاريخ الجزيرة و الاهلي الانيق لكن اتمنى ان يكون لقب الدوري الاردني هذه السنة للرمثا.
• هناك جميل للرمثا نريد سداده، ففي تصفيات كاس العالم ١٩٩٤ وقفت الرمثا باسرها تشجع المنتخب العراقي مع ان المنتخب الاردني مشارك في التصفيات، لنقرا ما كتبت عن تلك المباراة؛
• كان على العراق الإجهاز على الصين تحسباً لما قد يحدث على أرض الأخيرة. أقيمت المباراة في ليلة مباركة، ليلة عيد الأضحى.
تأثر المنتخب الصيني وسط (11) ألف متفرج أردني في مدينة الرمثا، وقفوا بدعائهم إلى العراق من بداية المباراة ح ّتى نهايتها. ضغط العراق على الصين بقوة، لكنه فشل في تسجيل الأهداف وسط صمود صيني مقنع. جاء الفرج بداية الشوط الثاني (الدقيقة 19) حينما هيأ منذر خلف كرة ذكية إلى أحمد راضي أمام المرمى لم يضيعها، فدخلت مرمى سور الصين العظيم معلناً تقدم العراق ا–صفر. شق العراق طريقه بعد هذا الفوز، وأصبح الوصول إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات سهلاً.
• علاقة الرمثا بالعراق رياضيا كثيرة، دربها اكثر من مدرب عراقي، سهلت امر تعاقد احمد راضي وليث حسين بالانضمام مع نادي قطري وقت الحصار، وغيرها.
• اتمنى ان يتالق الصديق “امين فيليب” العراقي مدرب الرمثا ليصنع تاريخ مهم بفوز الرمثا باللقب. ليس عمو بابا وحده ينتظر نجاح ولده ليفتخر به، كذلك الاسكتلندي داني ماكلنن الذي اسس المنتخب العراقي ودرب الرمثا يوما ما ينتظر منه الفرحة.
• حقيقة غدا جمهور كرة القدم العراقية ومحبي الرمثا ينتظرون ان يذهب كاس الدوري الاردني الى مدينة الرمثا عروس الشمال. ارجو المعذرة من جمهور الوحدات.