كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مصر وتونس تسعيان لبلوغ الدور الحاسم
مدن – تسعى مصر وتونس للعبور إلى الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، فيما تتطلع الجزائر للاقتراب خطوة إضافية، عندما تخوض منافسات الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الثاني بدءا من غد الخميس.
مصر تسعى للحسم أمام أنغولا
في المجموعة السادسة، تعول مصر ضد مضيفتها أنغولا الجمعة على نجمها محمد صلاح الطامح لمعانقة الشباك مجددا بعد المستويات الرائعة التي يقدمها مع ليفربول الإنجليزي هذا الموسم.
لكن أفضل لاعب أفريقي عامي 2017 و2018 لم يجد طريقه الى المرمى في المباريات الثلاث الأخيرة مع ناديه، بعد أن أصبح قبل تلك الانتكاسة الصغيرة أول لاعب يسجل في 10 مباريات متتالية لليفربول في مختلف المسابقات.
فوز مصر سيضمن لها المركز الأول ويضعها في الدور الحاسم، إذ في رصيدها 10 نقاط من أربع مباريات مقابل ست لليبيا الثانية التي تحل على الغابون ونجمها بيار-إيميريك أوباميانغ، مقابل ثلاث لأنغولا.
وترك البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب ريال مدريد الإسباني السابق، أثرا مباشرا بعد تعيينه خلفا لحسام البدري بعد الجولة الثانية، بعد قيادته بطل أفريقيا سبع مرات إلى الفوز على ليبيا ذهابا وإيابا.
الجزائر لفض الاشتباك مع بوركينا فاسو
في المجموعة الأولى، تتساوى الجزائر مع بوركينا فاسو مع 10 نقاط لكل منهما، إلا أن فارق الأهداف شاسع لـ”محاربي الصحراء” مقارنة بمنافسه المباشر على الصدارة (+17 مقابل +8).
لذا ستكون محطة الجزائر في جيبوتي (خالية الرصيد) ومباراة بوركينا فاسو ضد ضيفتها النيجر (3 نقاط) الجمعة مهمتين للخروج بالانتصار، قبل المواجهة المصيرية المرتقبة بينهما في الجولة الأخيرة في الجزائر.
ويضم بطل أفريقيا 2019 العديد من النجوم المحترفين في أوروبا، على رأسهم لاعبا الدوري الإنجليزي الممتاز رياض محرز مهاجم مانشستر سيتي وسعيد بن رحمة المتألق هذا الموسم مع وست هام ثالث الدوري واسماعيل بن ناصر لاعب وسط ميلان الإيطالي.
أما بوركينا فاسو، ستفتقد لهدافها عبدو تراوريه وبرتران تراوريه مهاجم أستون فيلا الإنجليزي بداعي الإصابة.
ويتأهل إلى الدور الحاسم متصدر كل من المجموعات العشر، على أن يخوض كل منتخب مواجهة من لقاءي ذهاب وإياب ويتأهل خمسة إلى النهائيات في قطر.
تونس تتسلح بدفاعها
وستكون الفرصة سانحة أمام تونس للعبور من الفرصة الأولى في حال فوزها السبت المقبل على مضيفتها غينيا الإستوائية منافستها المباشرة على صدارة المجموعة الثانية.
يتصدر “نسور قرطاج” برصيد 10 نقاط أمام غينيا الإستوائية (7) وزامبيا (4) التي تستضيف موريتانيا (1).
ومنطقيا، ستتأهل تونس حتى في حال تعادلها ضد غينيا لامتلاكها فارق أهداف كبير (+8 مقابل صفر) وسيكون من الصعب على الأخيرة تعويضه في مباراتها الختامية في المجموعة ضد مضيفتها موريتانيا.
وتتسلح تونس يقيادة المدرب منذر الكبيّر بسجلها الخالي من الهزائم في مبارياتها الـ12 الأخيرة في تصفيات كأس العالم، إضافة على حفاظها على نظافة شباكها في آخر خمس مباريات. (وكالات)