كافة الحقوق محفوظة © 2021.
السعودية تزحف بثبات نحو المونديال
مدن – تابع المنتخب السعودي خطاه الثابتة نحو تأهل مباشر إلى مونديال قطر 2022 لكرة القدم، بعد عودته فائزا من أرض فيتنام 1-صفر اليوم الثلاثاء ضمن الجولة السادسة من المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية، فيما أنعشت الإمارات آمالها بفوز أول على مضيفها اللبناني بهدف وحيد.
وبهدف صالح الشهري (31)، رفعت السعودية رصيدها إلى 16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل، بفارق 6 نقاط مؤقتا عن أستراليا، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى النهائيات، فيما يخوض كل ثالث ملحق التأهل.
وسنحت للسعودية فرصة مبكرة ضاعت على الشهري لاعب الهلال بجوار القائم من رأسية قريبة (4).
لكن الشهري هز الشباك في الثانية بعد ضغط ومراوغة من فهد المولد على الدفاع، ثم تمريرة عكسها الشهري برأسه ساقطة عبرت خط المرمى برغم محاولات الحارس (31)، وقال الشهري بعد الفوز “استطعنا خطف المهم وحققنا الهدف، والمهمة تمت على أكمل وجه”.
واستحوذ “الأخضر” بعد ذلك دون فرص حقيقية، وفي الثاني، تصدى حارس فيتنام لكرة صعبها من سالم الدوسري (47)، ثم ارتدت رأسية علي البليهي من العارضة (57).
وألغى حكم الفيديو المساعد هدفا سعوديا ثانيا سجله المولد نتيجة دفع من فراس البريكان على مدافع فيتنامي (76).
الإمارات تسقط لبنان وتنعش آمالها
واقتنص منتخب الإمارات أول فوز في الدور الثالث، عندما أسقط مضيفه اللبناني 1-صفر على ملعب صيدا (جنوب) ضمن المجموعة الأولى.
ورفع “الأبيض” نقاطه الى ست ليصبح ثالثا مؤقتا، فيما فقد منتخب “الأرز” مركزه الثالث بعدما تجمد رصيده عند 5 نقاط، بانتظار باقي النتائج في مجموعة تتصدرها إيران (13) أمام كوريا الجنوبية (11).
وكان المضيف الأفضل على مدار الشوطين، إلا أن لاعبيه فشلوا في الوصول إلى الشباك الإماراتية.
وبدا المدرب التشيكي لمنتخب لبنان ايفان هاشيك مغامرا برغم غياب قائد الدفاع جوان الأومري والقائد حسن معتوق، إذ دفع بتشكيلة مغايرة عن تلك التي لعب بها ضد إيران (1-2).
في المقابل، تأثر مدرب الإمارات الهولندي بيرت فان مارفيك بالغيابات الكثيرة في تشكيلته، أبرزهم لاعب الوسط محمد عباس وفابيو ليما خلفان مبارك وحمد المنهالي بداعي الإصابة، ووليد عباس للإيقاف.
وجاءت الفرصة الأولى عبر تسديدة محمد قدوح البعيدة علت مرمى الحارس علي خصيف (12)، وانسل “سوني” سعد بين المدافعين وسدد كرة صدها الحارس (22)، ثم تألق الأخير مجددا أمام رأسية روبرت ملكي (23).
أول تهديد إماراتي جاء بعد نحو نصف ساعة من تسديدة بعيدة من علي سالمين لم تصب المرمى (28)، وسدد رمضان من بعيد أيضا بين يدي الحارس مصطفى مطر (30)، وأخطر فرص الشوط الأول كانت لسعد من ركلة حرة مباشرة ارتدت من العارضة وتابعها ربيع عطايا أبعدها المدافع الإماراتي محمد العنزي قبل اختراقها الشباك (40).
في الثاني، تابع لبنان أفضليته، فلعب عطايا كرة قوية من ركنية تابعها قاسم الزين وأنقذها محمد العطاس عن خط المرمى (47).
ودفع فان مارفيك بخليل ابراهيم وسيباستيان تيغالي لتنشيط الناحية الهجومية، وأضاع علي مبخوت فرصة خطرة إذ مرت رأسيته بجانب المرمى (70).
واثر خطأ من عباس عاصي على تيغالي، سجل علي مبخوت من ركلة جزاء على يسار الحارس مصطفى مطر مانحا التقدم للإمارات (85).
وأهدر قدوح فرصة التعادل برأسه بجانب المرمى (87)، ولاحت فرصة أخرى لقاسم الزين وأيضا مرت رأسيته بجانب المرمى (89). (وكالات)