مدفيديف يبلغ نصف نهائي الجولة الختامية للتنس

مدن – تأهل حامل اللقب والمصنف ثانيا عالميا الروسي دانييل مدفيديف الى الدور نصف النهائي من دورة “ايه تي بي” الختامية لكرة المضرب المقامة في تورينو، بفوز مثير على الالماني ألكسندر زفيريف الثالث 6-3، 6-7 (3/7)، 7-6 (8/6).

وهذا الفوز الثاني لمدفيديف في المجموعة الحمراء بعد افتتاحي على البولندي هوبرت هوركاش، فيما تعرض زفيريف للخسارة الاولى بعد أن خرج منتصرا من مباراته الأولى ضد الإيطالي ماتيو بيريتيني إثر انسحاب الاخير في المجموعة الثانية بسبب الإصابة.

وهذا الانتصار الخامس تواليا للروسي على زفيريف والسادس في مجمل المواجهات المباشرة بينهما، مقابل خمسة للالماني.

وبدأ مدفيديف المباراة كاسرا إرسال منافسه في الشوط الثاني، كان كافيا ليحسم المجموعة الأولى لصالحه 6-3.

ونجح كل لاعب في المحافظة على إرساله في المجموعتين الثانية والثالثة واحتكما الى شوط فاصل “تاي برايك”، تفوق الالماني في الاول ليفرض مجموعة حاسمة أنهاها مدفيديف لصالحه.

وانسحب بيريتيني من الدورة قبل خوضه مباراته ضد البولندي هوبرت هوركاش في المجموعة الحمراء أيضا، فحل بدلا منه مواطنه يانيك سينر الذي نجح في الفوز على البولندي بنتيجة 6-2 و6-2.

وثأر سينر بالتالي لخسارته امام هوركاش في نهائي دورة ميامي للماسترز ألف نقطة في أول لقاء بينهما في نيسان الماضي.

ولدى السيدات، بلغت الإسبانية غاربينيي موغوروسا المصنفة سادسة المباراة النهائية، بفوزها على مواطنتها باولا بادوسا السابعة 6-3 و6-3 في غوادالاخارا.

وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها موغوروسا المباراة النهائية في هذه البطولة في رابع مشاركة لها بعد أعوام 2015 و2016 و2017، كما باتت ثاني لاعبة إسبانية تبلغ مباراة القمة بعد أرانتشا سانشيز التي خسرت النهائي امام الالمانية شتيفي غراف في نيويورك عام 1993.

ونجحت موغوروسا في أول لقاء رسمي مع مواطنتها في كسر إرسال منافستها في مطلع المجموعة الأولى لتتقدم عليها 3-1 ثم حافظت على تقدمها لتفوز بها 6-3.

وتقدمت غاربينيي بسرعة في المجموعة الثانية 3-صفر وعرفت كيف تدير المباراة لتخرج فائزة في ساعة و25 دقيقة.

وتعتبر المكسيك فأل خير لموغوروسا بطلة رولان غاروس عام 2016 وويمبلدون عام 2017، لأنها توجت بطلة في دورة مونتيري المحلية مرتين.

في المقابل، كانت بادوسا تشارك في البطولة للمرة الأولى في مسيرتها وذلك بفضل تتويجها المفاجىء في دورة إنديان ويلز الاميركية في تشرين الأول الماضي. (وكالات)