كافة الحقوق محفوظة © 2021.
التحدي: (The Challenge ) في الجانبين المهني والحياتي العام .. رأي شخصي
المهندس الإستشاري سعدون حسن
-هل ممكن أن يقبل التحدي كثيرون ؟
– لماذا يكثر الميل للإعتيادي والمألوف ؟ هل هو الإعتياد والقبول بالمقسوم ؟
– أليس التحدي يعني السير نحو خطى تقدم ؟
حين تناط بك واحدة أو أكثر من مهمات التحدي في نوع من الأعمال فتصبح في إمتحان قد يكون عسيراً فأنت في قلق بين ضغط المهمة وضغط مسؤوليك ومكانتك المهنية بين إقرانك ومع نفسك ولربما يتوقف مستقبلك المهني على نجاحك من عدمه ، هل تقول لا للمهمة الصعبة؟ .
قد يعتذر البعض ويتراجع أو يقبلها بعض آخر وهم ليسوا بمستوى التحدي بينما القلة من أقوياء القلوب يذهبوا للتحدي المبني على الثقة بالنفس والقدرات الذاتية ومدى المتوفر من المستلزمات وإن كانت بالحد الادنى في مطلع الأمر وبنظرة سريعة منهم نحو أفق المهمة ووضوح الهدف مع تجنب المخاطرة .
يحتاج الإنسان لأفكار تحدي ذاتية بين فترة وأخرى لينطلق نحو آفاق أخرى بعيداً عن رتابة الحياة وجمودها وتقوقع الفرد لتتوهج رؤى التحدي فتكون كسير السهم نحو الهدف .
نرى التحديات وكإنها شحنات لها تردداتها المحفزة فتهز كيان الإنسان ليعطي اكثر نحو فائدة نفسه والمجتمع وهو المُبتغى.