كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مروان رفيق.. يقرأ توقعات بطولة كأس العرب
أهمية كأس العرب ومزاياه الرسمية كونها بطولة معترفه من الفيفا، وبروفة تحضير لاستضافة قطر للمونديال ، حول توقعي للمنتخب القطري في هذه البطولة كونه يستعد للمونديال ، ويلعب بين أرضه وجمهوره ،ومن أقوى منتخبات آسيا
واحدثها بأسلوب كروي أوروبي اسباني جميل رغم تذبذب نتائجه ، في الفترة الاخيرة في مبارياته أمام الكرة الأوروبية العالمية، إلا انه يضل منتخب كبير لما يملك من أسماء لها نجومية محترفة بعقيلة فليكس الماتدور أسبانيا.
نعرف جيدا أن المنتخب القطري من أقوى وأحدث المنتخبات الآسيوية، خصوصا بعد التتويج بكأس الامم الآسيوية بالامارات 2019على الكمبيوتر الياباني سيد هذه البطولة.
بطولة كأس العالم بإقدام عربية،
قبل موعد ضربة المونديال الأم لقاراته الخمسة أوقيانوسيا.
حول توقعي للعنابي القطري للبطولة أرى إن المنتخب القطري ،سيكون أحد أقوى الفرق في هذه البطولة
إلى جانب المنتخبات العربية الأفريقية
رغم التذبذب، كم ذكرت في الفترة الأخيرة للمنتخب القطري في مبارياته أمام منتخبات القارة العجوز.
إلا أنه سيقدم مباريات كبيرة مع منتخبات،كبيرة ولا حضور في كرة القدم العربية والأفريقية.
فنعرف سياسية العقلية الكروية الرياضية للإتحاد القطري، كيف يلعب مع مدراس كبيرة ومن قارات مختلفه وهذا يدل على استراتيجية واضحة لكسب الثقة
امام وظيفة كبيرة بحجم مباريات
كاس العالم.
فقد كثر الحديث كثيرااآ
ان مابقي للمنتخب القطري من تجربه قبل المونديال إلا بمواجهة المنتخبات
الأفريقية ،جاء موعدها في بطولة العرب
بمواجهات كبيرة مع تونس ومصر والمغرب والجزائر في حال الوصول
الدور النهائي حتما ستعلب مع هذه
المنتخبات الافريقية ،لأن هذه المنتخبات ستلعب هذه الأدوار حتى انتزاع اللقب.
منتخب قطر ومستوى المشاركة ،لقد راود الخوف الكثير من الإعلاميين والمشجعين القطريين ، عن أداء منتخبهم في الفترة الأخيرة، في تجارب مباريات أوروبا،
لكن نتوقع مشاركة قوية من منتخب
قطر في هذه البطولة ،فهو يمتلك نجوم كبيرة في كل الخطوط الذي تلعب بنوك أندية السد ولخويا والريان وبقية الأندية
وهذه الأندية تقدم مباريات قوية
في تشمبازليغ آسيا للكبار.
حول توقعي لمباراة الافتتاح أمام البحرين فنعرف جيدآ أن البدايات تكون صعبة لاصحاب الأرض، قطر بطل القارة الصفراء البحرين بطل الخليج.
أتوقع فوز قطر في لقاء الافتتاح نسبة لما تملك من رصيد بنكي محترم من النجوم الكبيرة ،مثل المعز الهيدوس اكرم عفيف
وغيرهم من النجوم
أمام أبرز المنتخبات التي يمكن أن تنافس على اللقب العربي ،نعرف أن هناك فوارق كبيرة بين المنتخبات العربية آسيا، وافريقيا ،ويأتي صالح هذه الفوارق للمنتخبات الافريقية وهي مايجعلها تنافس على هذه البطولة.
الآن البحث حول من يستطيع ان يكون مع هذه المنتخبات كقدرات وإمكانيات من منتخبات عرب آسيا.
أرى أن هناك منتخبان عربيان من آسيا يستطيع ان ينافس هذه المنتخبات
وهما العنابي القطري نظير ما له من أهداف، كبطل آسيا ويملك نجوم كبيرة ويقدم مباريات قوية مع منتخبات
جيدة من مختلف مدارس القارات.
الثاني منتخب العراق ، فقد ربما البعض يستغرب لماذا العراق ،وهي لاتقدم نتائج جيدة في تصفيات المونديال ،أاعلم ذلك ولكن نرى أن روح حماس وإصرار البطولة ستكون في منتخب العراق وبالخصوص مع هذه المنتخبات فهو يرى انه يضل من بين أقوى منتخبات العرب وآسيا رغم التذبذب في سابق الفترات الماضية
سيعلب بروح الحماس والعزيمة
وسيقدم مباريات قوية.
منتخب ثالث كان من المتوقع ان يكون أحد أقوى المنافسين ،وهو المنتخب السعودي ،فهو منتخب قوي جدآ ولديه القدرة في الفوز بهذه البطولة.
منتخب يملك شخصية الكبار أمام الكبار منتخب يلعب كرة جماعية فنية بأسلوب الاستحواذ والسيطرة على الكرة من خطوط الحدود المشتركة خط الارتكاز.
لكن للأسف لن يكون كذلك مرشح
بعد أن أعلن المنتخب أنه سيشارك
بالصف الثالث، وهو منتخب الشباب
الذي فاز بالبطولة قبل فترة على منتخب أسود الترنغا السنغال.
صراع المنافسة بين كبار هذه المنتخبات على كاس البطولة ،أرى إن المنتخب المصري هو أقوى ، وابرز المرشحين للفوز باللقب العربي ، رغم تذبذب المستوى الذي يعاني ،منها المنتخب خلال السنوات الماضية ،بعد رحيل المعلم حسن شحاته.
فمن يحلل مكامن الضعف في المنتخب المصري ليس في افتقرا ،النجوم بل في توظيف عملية الترابط بين خطوط ومركز مواقع الميدان والانسجام بين اللاعبين
، واهي أبرز مايعني منها المنتخب ،هو عدم الاستقرار على جهاز فني ، والعمل على تشكيلة أساسية بثبات ،مع ضخ بعض الأسماء والوجوه الجديدة
منتخب المغرب وفن لعبه الجماعي الفني
منتخب تونس ولعبه التكتيكي المهاري
منتخب الجزائر ولعبه المهاري التكتيكي
ستنافس مع منتخب مصر على لقب هذه البطولة.
الصحفي مروان رفيق_ الوسيلة الاعلامية عضو الاعلام الرياضي اليمني ومحلل لعدة صحف ومواقع رياضية عربية
ومعلق رياضي شاب.
هذه رسالتي حول التوقع ،تحليل البطولة الذي طلبه الأخ علي حسين ، رئيس القسم الرياضي بجريدة العرب القطرية.