كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بايرن يستعيد التوازن بشق النفس
برلين – استعاد بايرن ميونيخ توازنه بفوز بشق النفس على ضيفه أرمينيا بيليفيلد 1-صفر، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وعاد بايرن ميونيخ إلى الصدارة بعد نحو من ثلاث ساعات من خسارتها لصالح مطارده المباشر، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 31 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام بوروسيا دورتموند قبل “الكلاسيكر” الساخن بينهما السبت المقبل في دورتموند في المرحلة الرابعة عشرة.
وقال مدربه يوليان ناغلسمان لشبكة “سكاي” سبورتس “كنا تحت ضغط قليل بعد فوز دورتموند في وقت سابق وكنا نريد التأكيد على أننا سنكون في الصدارة عندما سنحط الرحال هناك (في دورتموند) في نهاية الأسبوع المقبل”.
في المباراة الأولى على ملعب “أليانز أرينا” في ميونيخ، عانى النادي البافاري الأمرين لفك التكتل الدفاعي لضيفه وانتظر حتى الدقيقة 71 لتسجيل هدف الفوز عبر مهاجمه الدولي لوروا سانيه.
وعاد بايرن ميونيخ الى سكة الانتصارات بعد خسارته المفاجئة أمام مضيفه أوغسبورغ 1-2 في المرحلة الماضية.
وكان النادي البافاري الذي خاض المباراة في غياب نجم خط وسطه يوزوا كيميش بسبب اصابته بفيروس “كوفيد-19″، الطرف الأفضل في المباراة وخلق العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل أبرزها تسديدة أكروباتية لتوماس مولر ابعدها الحارس ستيفان أورتيغا إلى ركنية لم تثمر (8).
وتابع اورتيغا تألقه بتصديه لتسديدة قوية لسانيه من خارج المنطقة وأبعدها الى ركنية لم تثمر أيضا (11)، ثم تصدى لتسديدة قوية للدولي الكندي ألفونسو ديفيس إثر انفراد (16)، وأخرى للاعب ذاته على الطائر من مسافة قريبة (35).
وواصل بايرن ميونيخ بحثه عن الهدف في الشوط الثاني لكنه سقط في فخ الكرات العرضية العالية لجناحه الفرنسي كينغسلي كومان والتي كان لها دفاع الضيوف بالمرصاد كما أنه نجح إلى حد بعيد في تحييد خطورة الهداف الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
واستمرت رعونة سانيه في الشوط الثاني وأهدر الكثير من الفرص أبرزها تسديدة على الطائر من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الايمن (65).
وفي الوقت الذي كان فيه المدرب ناغلسمان يستعد لإخراج سانيه والدفع بزميله سيرج غنابري، نجح الأول في افتتاح التسجيل اثر هجمة منسقة قادها البديل جمال موسيالا بتمريرة الى المخضرم مولر ومنه الى نجم ماشستر سيتي الإنجليزي السابق عند حافة المنطقة فسددها قوية بيسراه على يمين الحارس أورتيغا (71).
وهو الهدف الـ102 للنادي البافاري هذا العام وبات النادي الأكثر تسجيلا في عام واحد في البوندسليغا بعدما محا إنجاز كولن عام 1977 عندما سجل 101 هدفا.
ودخل غنابري مكان سانيه مباشرة بعد الهدف دون أن ينجح فريقه في تعزيز غلته، فيما كان الضيوف خطيرين في الهجمات المرتدة دون أن ينجحوا في هز شباك العملاق مانويل نوير. (وكالات)