كافة الحقوق محفوظة © 2021.
هارد لك يا عراقيين!!…..الكاتب د.كاظم العبادي
قدم لنا بتروفيتش في الشوط الاول فريق منظم للغاية، استمراره وتجديد عقده ام ابعاده صعب الحكم عليه حاليا علينا ان ننتظر بعض الوقت، لكن واضح جدا ان الرجل يملك قدرات طيبة. ايضا مرتبه مقبول جدا، والاهم الرجل يريد ان يعمل، غير معروف كثيرا لكنه يريد ان يصنع شيء كبير مع المنتخب، ويحقق شيء يذكر له وللمنتخب العراقي مستقبلا. وجوده في بغداد مهم. بدا يظهر لنا لاعبين جدد وهذا المطلوب. بالتاكيد فرصة التاهل لكاس العالم ٢٠٢٢ ضيعناها لكن علينا ان نفكر بكاس العالم ٢٠٢٦ من الان.
• في قدرة على تطور الفريق مستقبلا، ممكن ان نبني على هذا الفريق.
• كنت اتمنى تغيير ياسر قاسم وعلاء عباس وبشار رسن بعد الشوط الاول مباشرة، الثلاثة يعانون بدنيا الاول يحمل انذار وطرده صحيح وكان يستحق بطاقة حمراء مباشرة بدلا من الانذار الثاني، وبشار رسن لاعب منتهي يحتاج لراحة لم يفعل شيء للمنتخب منذ تصفيات كاس العالم.
• واضح جدا ان الفريق العراقي يفتقد لاجنحة، لا نمتلك حاليا اجنحة قادرين على اختراق منطقة الجزاء، ووجود محمد قاسم في الطرف الايمن ضياع لجهوده اعتقد حان الوقت الدفع به بدلا من بشار رسن في المركز رقم ١٠.
• الفريق العراقي عيبه الاخر ان اللاعب بمركز رقم ١٠ (بشار) لا يصنع فرص للمهاجم علاء عباس. اكدت سابقا ان علاء يحتاج فرصة واحدة ليسجل منها وهذا ما حدث في الشوط الاول من فرصة واحدة كاد يسجل. لكن الخلل الاساسي ليس فيه بل من بشار الذي لا يوصل له كرات وكذلك فشل الاجنحة في التوصيل له – واضح جدا ان علاء غير جاهز بعد.
• حسن رائد، مناف يونس، واحمد فرحان مكسب للفريق. البدلاء الاخرين ما قصروا، شاركوا في ظروف صعبة.
• الفار انصفنا مرتين في ركلة الجزاء لكنه ظلمنا في ركلة جزاء صحيحة قبل الركلة المعتمدة على ايمن حسين.
• كان بامكاننا ان نحسم المباراة في الشوط الاول، ٤ فرص اثنتين ل قاسم وواحدة لكل من فرحان وعلاء ضاعت.
• عموما، الفريق بخير، الجميل في الفريق انه كان يعمل كوحدة واحدة مجموعة متعاونة للغاية، كان اي لاعب يستلم الكرة يجد حوله لاعبين يساندونه، والملفت للنظر ان الفريق كان يريد الفوز، اعجبني جدا دور عطوان بعد نهاية الشوط الاول عندما جمع مجموعته في الملعب قبل دخول الغرفة المخصصة للفريق، وتعاهد اللاعبين على الفوز.
• الملاحظة المهمة هي اننا احتفظنا بالكرة على الارض، ما في كرات طائشة او عالية.
• كان ممكن الفوز جدا في المباراة لولا الطرد الذي دمر الفريق، وكان ممكن ان نسرق المباراة مباشرة بعد التسجيل من ركلة الجزاء انفرادة كاملة للاعبنا لكنه بطيء جدا لم يستمر للنهاية.
• حسن رائد لا تحزن، بطل تحتاج لخبرة لا تكررها مستقبلا تعلم من درس ركلة الجزاء.
• الكادر التدريبي يحتاج اسناد، واللياقة البدنية لبعض اللاعبين والفريق بحاجة لشغل. ومثلما قلت الفريق واعد وممكن ان يتطور. لكن مطلوب من المدرب ان يعمل على توصيل كرات واللعب في منطقة جزاء الخصم، ما شفنا اي شغل داخل منطقة جزاء عمان الا ما ندر اما مجهود فردي او التمرير من كرات ثابتة او تحويل كرات بعيدة.