كافة الحقوق محفوظة © 2021.
قطر تدشن مشوارها في كأس العرب بالفوز على البحرين
سراب نيوز
استهل المنتخب القطري لكرة القدم صاحب الارض، مشواره في النسخة العاشرة من كأس العرب بالفوز على نظيره وجاره البحريني 1-صفر الثلاثاء على استاد البيت في التدشين الرسمي لأكبر ملاعب البطولة وثاني أكبر ملاعب مونديال قطر 2022، في حين انتزع العراق الذي لعب منقوصاً تعادلاً في الرمق الاخير من عُمان 1-1 ضمن منافسات المجموعة الأولى.
في المباراة الاولى، صمد المنتخب البحريني أمام قطر حتى الدقيقة 69 قبل ان تمنى شباكه بهدف من رأسية لعبد العزيز حاتم ليمنح بلاده صدارة المجموعة الأولى.
وأكد وصيف النسخة السابعة التي استضافها على أرضه عام 1998 سعيه للمنافسة على اللقب الأول في تاريخه، فيما لم يقو وصيف نسختي 1985 و2002 والذي يدون حضوره السادس على تجنب الخسارة.
ورغم البداية الجريئة لفريق المدرب البرتغالي هيليو سوزا مهدداً مرمى سعد الشيب بعد سبع دقائق فقط عبر رأسية مهدي الحميدان التي مرت بمحاذاة القائم، الأ ان أصحاب الأرض بسطوا أفضليتهم على المجريات تدريجياً.
وحرم الحارس البحريني سيد محمد جعفر لاعب وسط المنتخب القطري محمد وعد من التسجيل عندما أبعد تسديدته القوية (19)، ثم عاد الحارس الخبير ليبعد تسديدة أخرى للمعز علي (25).
واضطر سيد رضا لإعاقة أكرم عفيف على مشارف المنطقة قبل الإنفراد بالمرمى، بيد أن الحكم اكتفى بمنحه بطاقة صفراء لينفذ بسام الراوي الخطأ، لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل (40).
وضغط فريق المدرب الإسباني فيليكيس سانشيس في الشوط الثاني، ووضع مرمى المنتخب البحريني تحت التهديد المتواصل، وكان الأجدى بخوخي بوعلام أن يسجل عندما وصلته عرضية عبد العزيز حاتم أمام المرمى لكن رأسيته علت العارضة (58).
وأهدر المعز فرصة سانحة أخرى عندما واجه الحارس لكنه سدد ضعيفة، قبل أن يأتي عبد العزيز حاتم بالحل مستغلاً عرضية متقنة من أكرم ليحولها برأسه في الشباك (69).
إثارة بالغة
وفي المجموعة ذاتها، وانتزع العراق بعشرة لاعبين تعادلاً ثميناً في الوقت القاتل من نظيره العماني 1-1 على استاد الجنوب في الوكرة.
واستهل العراق في أوّل مباراة له بقيادة مدربه الجديد المونتينيغري جيليكو بتروفيتش ، اللقاء ضاغطاً فتحصل على أوّل فرصة خطيرة في الدقيقة الثامنة من ركلة حرة مباشرة نفذها لاعب نادي الشرطة محمد قاسم قوية بقدمه اليسرى مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس العُماني أحمد الرواحي.
وردّ المنتخب العُماني عبر مقصية جميلة من منذر العلوي عند حافة منطقة الجزاء التقطها بسهولة الحارس العراقي فهد طالب (17)، أتبعها بعد دقيقة جمعة الحبسي بتسديدة قوية مفاجئة من خارج منطقة الجزاء جانبت القائم الايمن.
وارتفعت وتيرة المباراة، وفي أبرز فرصة للمنتخب العراقي سدد محمد قاسم، أخطر لاعبي الشوط الاوّل، كرة قوية بيسراه من مسافة بعيدة ارتقى لها حارس نادي السيب الرواحي من دون أن يتمكن من اعتراضها لتتصدى لها العارضة (21).
وتابع منتخب “أسود الرافدين” ضغطه معتمداً على سلاح التسديدات البعيدة، فكان للاعب أحمد فرحان حصته بتسديدة قوية من الرواق الايسر من 28 متراً صدها الحارس الرواحي بكف يده لتصطدم بالعارضة وتخرج ركنية (32).
وتلقى العراق ضربة موجعة منتصف الشوط الثاني بطرد لاعبه وسطه ياسر قاسم لتلقيه الانذار الثاني (68).
وحصل المنتخب العماني على ركلة جزاء اثر عرقلة الحارثي من قبل حسن رائد فانبرى لها اليحيائي على يسار الحارس (78) ليمهد الطريق امام تحقيق فريقه باكورة انتصاراته في اول مشاركة له في المسابقة قبل ان يأتي الرد في الوقت القاتل.
ففي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة حصل العراق على ركلة جزاء بعدما قام الحارثي بشد قميص ايمن حسين فانبرى لها الأخير في الوهلة الأولى لكنه أهدرها (90+6) قبل أن يطلب الحكم إعادتها كون الحارس العماني الرواحي تحرك بقدميه عن خط المرمى فانبرى لها عبد الكريم هذه المرة وسددها على يمين الحارس (90+8).
المصدر (أ ف ب)