كافة الحقوق محفوظة © 2021.
تشلسي متمسك بالصدارة وسيتي يطارده وصلاح يلهب الدربي
لندن – تمسك تشلسي بصدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وتجاوز “قطوع” واتفورد بعد ان هزمه بصعوبة 2-1 على أرض الاخير في “فيكاردج رود” ضمن المرحلة 14.
وحافظ النادي اللندني على صدارة الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب والذي فاز بدوره على مضيفه أستون فيلا بالنتيجة نفسها، ونقطتين عن ليفربول الفائز على جاره ايفرتون في دربي المرسيسايد 4-1.
وبعدما توقفت مباراة تشلسي وواتفورد لبعض الوقت بسبب حالة صحية في المدرجات تطلبت الانعاش، عانى رجال المدرب الالماني توماس توخيل لحسم النتيجة، حيث انتظر الضيوف حتى الدقيقة 73 لتسجيل هدف الفوز عن طريق المغربي حكيم زياش، وذلك بعدما كان “البلوز” افتتحوا التسجيل عبر الشاب مايسون ماونت (29) قبل ان يعادل النيجيري إمانويل دينيس النتيجة لاصحاب الارض قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول (43).
صلاح الفتاك
قاد النجم المصري محمد صلاح ليفربول الى فوز كاسح على حساب جاره اللدود إيفرتون في دربي مرسيسايد بنتيجة 4-1 على ارض الأخير.
ودخل ليفربول المباراة متسلحاً بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية، منها اثنان في الدوري على ملعبه “أنفيلد” برباعية نظيفة على ارسنال في المرحلة 12 وساوثامبتون السبت، تخللهما الفوز على بورتو البرتغالي 2-صفر في الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد ضمان بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي.
وبخلافه تماما، لا يعيش الجار إيفرتون افضل ايامه، اذ دخل الى المباراة وهو يحتل المركز 14 في الترتيب.
ولطالما اكتسب دربي مرسيسايد طابعا خاصا بين الجارين، فتحدث مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب قبل المواجهة مبدياً مخاوفه بشأن حدة المباريات وتأثيرها السلبي على لاعبيه وتحديداً على المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والبرتغالي ديوغو جوتا العائدين إلى الملاعب بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الاصابة.
وكان فان دايك غاب عن معظم فترات الموسم الماضي بعد تعرضه لاصابة خطيرة أمام إيفرتون بالذات في دربي العام الماضي في تشرين الأول 2020 عقب احتكاك مع الحارس الدولي جوردان بيكفورد.
وفاز إيفرتون في الموسم الماضي في عقر دار جاره في “أنفيلد” للمرة الأولى منذ عام 1999، إلا أنه لم يقدم متعة الفوز بدربي ميرسيسايد لجماهيره على ملعبه منذ تشرين الأول 2010.
ويبدو ان اصحاب الارض لم يتخطوا عقدة ملعبهم، إذ سرعان ما اظهر ليفربول رغبته في الخروج منتصرا من موقعة الدربي، وتمكن من التقدم بهدفين بعد 19 دقيقة فقط من عمر اللقاء، فسجل جوردان هندرسون الهدف الأول (9) إثر تمريرة خلفية من زميله الاسكتلندي أندي روبرتسون فسددها قائد ليفربول الى يمين بيكفورد.
ولم ينتظر الضيوف سوى عشر دقائق لمضاعفة تقدمهم، هذه المرة عن طريق صلاح الذي تلقى الكرة على الجهة اليمنى فانطلق بسرعة هائلة وسط سعي مدافعي إيفرتون للحاق به، قبل ان يشق طريقه نحو منطقة جزاء منافسه ويسدد فوق الحارس بيكفورد (19).
وبينما ظن الكثيرون ان ليفربول سائر نحو فوز كبير، تمكن اصحاب الارض من فرض شوط ثان ساخن بعدما قلصوا النتيجة عبر ديماراي غراي الذي اخترق دفاع ليفربول بين مدافعين اثر تمريرة متقنة من البرازيلي ريشاليسون (38).
الا ان ليفربول لم يترك اي فرصة لجاره اللدود للعودة بالنتيجة، وتمكن الفرعون المصري صلاح من القضاء على آماله بهدف شخصي ثان في اللقاء اثبت من خلاله علو كعبه بعدما انطلق بسرعته المعتادة لينهي الكرة داخل الشباك رافعا النتيجة الى 3-1 (64).
كما رفع صلاح رصيده التهديفي الى 13 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي “البريميرليغ”.
وعزز الضيوف النتيجة بهدف رابع حمل توقيع جوتا (79) الذي قام اثر تمريرة من روبرتسون بفاصل مهاري سمح له بتخطي المدافع قبل ان يضع الكرة في الشباك.
سيتي دون خطأ
واصل مانشستر سيتي تضييق الخناق على تشلسي وتمكن من العودة بالنقاط الثلاث من مواجهته امام مضيفه أستون فيلا 2-1.
سجل لفريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا كل من البرتغاليين روبن دياش (27) وبرناردو سيلفا (43)، فيما سجل هدف اصحاب الارض أولي واتكينز (47).
بدوره اكتفى ولفرهامبتون بالتعادل السلبي امام بيرنلي. (وكالات)