كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بداية ناجحة لرانغنيك مع مانشستر يونايتد
لندن – استهل مانشستر يونايتد عهد المدرب الالماني رالف رانغنيك بفوز صعب 1-صفر على ضيفه كريستال بالاس بهدف البرازيلي فريد، ضمن منافسات المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاحد.
وعين رانغنيك الذي خلف المدرب المقال النرويجي أولي غونار سولسكاير بسبب سوء النتائج، مدربا مؤقتا حتى نهاية الموسم.
وحقق يونايتد فوزه الثاني تواليا في الدوري بعد أن أسقط ارسنال في مباراة مثيرة (3-2) بقيادة مايكل كاريك الذي أشرف على ثلاث مباريات بعد إقالة سولسكاير قبل أن يغادر النادي.
ورفع “الشياطين الحمر” رصيدهم الى 24 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة عن توتنهام الفائز تزامنا 3-صفر على ضيفه نوريتش سيتي.
ويأمل يونايتد أن يقوده رانغنيك الذي سينتقل للعب دور استشاري لمدة عامين مع نهاية الموسم وفق ما جاء في بيان إعلان التعاقد معه، الى الالقاب مجددا بعد أن حقق لقبه الاخير في العام 2017 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويتميز رانغنيك المكنى بـ”عراب الكرة الالمانية” والذي كان مؤثرا على مدربين عدة أمثال مواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول وتوماس توخل مدرب تشلسي، بالضغط العالي والمستمر والهجمات المرتدة العمودية الفائقة السرعة.
وفي أول اختبار له، تمكن يونايتد للمرة الاولى في المحافظة على نظافة شباكه في ملعبه في جميع المسابقات منذ قرابة ثمانية أشهر، وتحديداً منذ مباراته ضد غرناطة الإسباني في نيسان الماضي.
ولم يجر رانغنيك أي تغيير على التشكيلة التي بدأت ضد ارسنال مبقيا على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مركز رأس الحربة، الى جانب جايدون سانشو، ماركوس راشفورد والبرتغالي برونو فرنانديز في الهجوم.
وكانت أثيرت التكهنات حول قدرة رونالدو في سن الـ36 على اللعب في أسلوب رانغنيك.
وبدا التأثير التكتيكي لرانغنيك من الدقائق الاولى حيث سيطر يونايتد على المباراة وضغط عاليا على الخصم مسترجعا الكرة سريعا في حال خسارتها.
ورغم التفوق في الاداء، إلا ان الفريق لم يشكل خطورة كبيرة على المرمى، إذ كانت أخطر الفرص لفرنانديز بتسديدة من خارج المنطقة أبعدها الحارس (26).
ودفع رانغنيك بمايسون غرينوود بدلا من سانشو بعد مرور نصف ساعة على اللقاء في ظل غياب الفرص الخطرة، قبل أن ترتد كرة ثابتة رائعة نفذها البرازيلي أليكس تيليس ظهير يونايتد من زاوية ضيقة عن الجهة اليسرى من العارضة (68).
وجاءت أخطر فرص بالاس عندما وصلت الكرة الى جيمس تومكينز من ركنية مررها برأسه الى الغاني جوردان أيو على القائم الثاني، تابعها من مسافة قريبة مرت على بعد سنتمترات من القائم الاخر (75).
ومنح فريد الفوز ليونايتد بعد أن أسقط الكرة بطريقة رائعة “لوب” من خارج المنطقة نحو أعلى الزاوية اليمنى (77).
ولن يطول الانتظار قبل أن يشرف رانغنيك على المباراة الثانية عندما يستقبل يونايتد فريق يونغ بويز السويسري الاربعاء المقبل ضمن ختام دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في مباراة هامشية بعد أن ضمن صدارة مجموعته.
فوز ثالث توالياً لتوتنهام
وبعد بداية جيدة للمدرب الفرنسي باتريك فييرا مع كريستال بالاس، حقق خلالها فوزا رائعا في عقر دار مانشستر سيتي، فشل في الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري.
وحقق توتنهام فوزه الثالث تواليا في الدوري بفوزه 3-صفر على نوريتش سيتي بأهداف البرازيلي لوكاس مورا (10)، الكولومبي دافينسون سانشيز (67) والكوري الجنوبي هيون-مين سون (77).
وسجل مورا الهدف الاول لرجال الإيطالي أنتونيو كونتي بتسديدة رائعة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليمنى (10)، فيما أضاف سانشيز الثاني عندما سقطت أمامه الكرة على باب المرمى بعد ركلة ركنية.
وسجل سون الهدف الثالث بعد أن وصلته الكرة من سانشيز داخل المنطقة فراوغ المدافع وسدد في الشباك (77).
وخطف ليدز يونايتد تعادلا 2-2 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ضد ضيفه برنتفود بهدف باتريك بامفورد.
وكان ليدز تقدم عبر الويلزي تايلر روبرتس، فيما سجل شاندون بابتيست من جزر غرينادا (54) والإسباني سيرخي كانوس (61) هدفي الضيوف. (وكالات)