كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ركلة جزاء جدلية تبدد أحلام دورتموند
برلين – كان كل ما يتعين على بوروسيا دورتموند فعله لتصدر الدوري الألماني، هو الفوز في مباراة الأمس على ضيفه بايرن ميونيخ، الذي كان يعاني من غياب عدد من لاعبيه، بسبب الإصابات أو قيود فيروس كورونا.
وقدم دورتموند أداء رائعا وسجل هدفين، ومع ذلك خسر 3-2، ليبتعد بفارق أربع نقاط عن بايرن المتصدر.
وجاء هدف فوز البافاري من ركلة جزاء مثيرة للجدل، تم احتسابها على ماتس هوميلز بعدما لمست الكرة يده.
ونفذ ركلة الجزاء روبرت ليفاندوفسكي بنجاح، مسجلا الهدف رقم 26 له في 25 مباراة خاضها أمام فريقه القديم.
وكانت نسبة احتساب أو عدم احتساب ركلة الجزاء، التي أُقرت بعد مراجعة الفيديو، متساوية.
وهو ما وافق عليه توماس مولر، لاعب بايرن ميونيخ، حينما قال “من الصعب أن يكون قرار مثل هذا هو الذي يحدد نتيجة مباراة.. يمكنني تفهم إحباطهم وغضبهم”.
واحتاج جوليان براندت لخمس دقائق لافتتاح التسجيل، كما سجل إيرلينغ هالاند الهدف الثاني لدورتموند، في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ليعادل النتيجة، بعدما أحرز بايرن ميونيخ هدفين قبل نهاية الشوط الأول، عن طريق ليفاندوفسكي وكينغسلي كومان.
واستطاع بايرن أن يستغل ارتباك دفاع دورتموند لخلق العديد من الفرص، التي كانت من الممكن أن تحسم النتيجة، دون الحاجة لركلة جزاء.
وودع بايرن ميونيخ منافسات كأس ألمانيا أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، لكنه يتصدر جدول ترتيب الدوري، كما أنه تأهل إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، قبل مواجهة برشلونة الاربعاء المقبل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ويعد فوز بايرن على أكبر منافسيه في الدوري مرة أخرى، بعد الانتصار عليه في كأس السوبر الألماني، دون وجود جوشوا كيميتش الذي يتعافى من إصابته بفيروس كورونا، بمثابة رسالة شديدة اللهجة.
وقال ليفاندوفسكي عن ذلك “في الوقت الحالي، لدينا نقص في اللاعبين.. لكن كل اللاعبين الذين كانوا في الملعب أظهروا الجودة التي يمتلكونها”. (وكالات)