كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“كأس العرب” استاد الجنوب والقمة العربية المنتظره
قراءة وتحليل المعلق والمحلل الرياضي الشاب الإعلامي مروان رفيق
يشهد استاد الجنوب القمة العربية المنتظره ، ومواجهة من العيار الثقيل في استاد الجنوب قطر مونديال ،بين منتخبان مرشحان للبطولة مصر والجزائر
ديربي عربي إفريقيا كبير بطعم وشوق المونديال للكرة العربية.
يعرف جميع الجمهور العربي الكبير
بمنتخب مصر والجزائر وقوتهما الكروية الكبرى في القارة السمراء ،لقاء دائما مايشهد الاثارة والمتعة والقوة الكروية
محور ارتكاز حوار وراية النزال بين المنتخبين ودقة رصد قوة كل منتخب في هذه الفترة الفارق واضح ،وكبير لمصلحة محاربي الصحراء على ،حساب منتخب مصر ،فمنتخب الجزائر يقدم كرة حديثة وقوية ومنتخب يمتلك العديد من
الحلول في كل الأماكن في مخزون بنك التسليف الاحتياطي.
منتخب متجانس الخطوط وجهاز فني وإداري منضبط الاداء ،مع المدرب الكبير بالماضي، ورغم ان منتخب مصر يعاني خلال الفترة الماضية من عدم الاستقرار الفني والإداري لتدريب المنتخب وعدم والثبات على تشكيلة معينة من اللاعبين في كافة ارجاء المستطيل، إلا ان الكثير يرى في عقلية وفلسفة ،كيروش الأمل والنجاح الكبير مع المنتخب المصري
بمايمتلك من فلسفة دراسات مختلفة
الألعاب في طريقة اللعب المتغيرة بحسب مستوى وقدرة اللاعبين والخصم وهذا أمل كبير يرى فيه ،عقلية كيروش
وبغض النظر عن ذلك فمنتخب مصر يضل منتخب كبير وسيد اسياد القارة السمراء.
فهو يمتلك من الأسماء والنجوم مايؤهلة أن يكون كما كان وأعظم من سابق مجد الألقاب السابقة مع تلك الأجيال الكبيرة التي تحترم بما قدمت من عطاء وتاريخ للكرة المصرية.
ظروف الآن وحدث اليوم. هو الأهم لمنتخب مصر ، نشاهد أن منتخب مصر يعج بالنجوم الكبار من غير المحترفين بأوروبا ،ف لديه أسماء قادرة على الظهور بقوة شخصية مصر المعتاده ،رغم عدم استدعاء بعض اللاعبين الكبار من الدوري المصري ،أمثال رمضان صبحي ،كهرباء احمد عبد القادر ،حسين الشحات وطاهر محمد طاهر ،إلا ان النجوم الحاضرة لمنتخب مصر في مباراة الجزائر قادرة ان تعطي كرة متساوية الأداء، وترك النتيجة لمن يحسن استغلال الكرات في منطقة عمليات الخصم ويسجل.
أرى مباراة متوازنة الأداء ومباراة مثيرة ومجنونة.