كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مانشستر سيتي يدك مرمى ليدز
لندن – عزز مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وابتعد مؤقتا بفارق أربع نقاط عن ليفربول، بإذلاله ضيفه ليدز يونايتد بسباعية نظيفة ضمن المرحلة السابعة عشرة التي استمرت فيها فوضى فيروس كورونا العائد بقوة.
ورفع سيتي رصيده الى 41 نقطة متقدما بأربع نقاط عن ليفربول الذي يستضيف نيوكاسل الخميس وخمس عن تشلسي الذي يستقبل ايفرتون في اليوم ذاته.
واستمرت فوضى تفشي فيروس كورونا وتسببت بتأجيل مباراة مانشستر يونايتد أمام مضيفه برنتفورد في الامسية ذاتها بسبب إصابات بين لاعبي وموظفي “الشياطين الحمر”، بعد أن أرجأت مباراة توتنهام وبرايتون الاحد في المرحلة السابقة لإصابات في صفوف الفريق اللندني.
ويثير تفشي “كوفيد-19” قلق المسؤولين في الكرة الإنجليزية بشكل متزايد، نظرا لانتشار المتحورة الجديدة “أوميكرون” في جميع أنحاء إنجلترا، مما تسبب في مزيد من القيود الصارمة.
وكانت رابطة الدوري كشفت الإثنين عن 42 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهو رقم قياسي منذ بدء إصدار أرقام الاختبارات في أيار 2020.
وحقق سيتي انتصاره السابع تواليا في الدوري بفضل أهداف فيل فودن (8)، جاك غريليش (13)، البلجيكي كيفن دي بروين (33 و62)، الجزائري رياض محرز (48)، جون ستونز (74) والبديل الهولندي نايثن آكيه (78).
وفي مباراته التدريبية رقم 568 مع الاندية، كانت هذه المرة الاولى التي تتلقى فيها شباك المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا سبعة أهداف، وفق موقع “أوبتا” للاحصاءات.
وهذا ثاني أكبر فوز لسيتي في الدوري الإنجليزي بعد أن اكتسح واتفورد 8-صفر في أيلول 2019.
وأحرز سيتي فوزه الاول على ليدز في الدوري منذ كانون الثاني 2003، بعد أن حقق الاخير المفاجأة في الموسم الماضي الذي عاد فيه الى دوري النخبة بعد غياب 16 عامًا، بإسقاطه سيتي في عقر داره إيابا بعد أن تعادلا ذهابا، علما أن ليدز كان فاز وتعادل ضد منافسه في موسمه الاخير في دوري الاضواء في 2003-2004.
ودخل وصيف بطل أوروبا المباراة بعدما وقع في ثمن نهائي دوري الأبطال ضد سبورتينغ لشبونة البرتغالي الاثنين في القرعة المعادة بسب خطأ فني، فيما كان خصمه في القرعة الأولى فياريال الإسباني بطل “يوروبا ليغ”.
وفرض فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا سيطرة مطلقة على المباراة وأهدر لاعبه البرتغالي برناردو سيلفا المتألق أخيرا فرصة محققة بطريقة غريبة بعد أن وصلته كرة خالصة أمام المرمى من دي بروين في حين كان الحارس في الجهة الاخرى، سددها بجانب القائم (7).
إلا أن هدف التقدم لم يطل انتظاره عبر فودن الذي وصلته كرة خرج لها الحارس الفرنسي إيلان ميلييه، فتابعها من خارج المنطقة في الشباك الخالية، لمسها الإيرلندي الشمالي ستيوارت دالاس من أمام خط المرمى محاولا تشتيتها إلا أنها تابعت طريقها (8).
وضاعف غريليش التقدم برأسية إثر عرضية من محرز عن الجهة اليمنى، قبل أن يضيف دي بروين الثالث بعد تبادل جميل للكرة بين لاعبي سيتي قبل أن تصله من الإسباني رودري داخل المنطقة على الجهة اليسرى، سددها بيسراه زاحفة الى يسار الحارس (32).
وأحرز محرز الهدف الرابع بتسديدة بيسراه من داخل من المنطقة، ارتدت من الدفاع وتابعت طريقها الى المرمى (49)، وكاد أن يحرز الثاني له عندما نفذ ضربة ثابتة بطريقة رائعة أبعدها الحارس الى ركنية (52).
ضغط ليدز بعدها قليلا وكاد أن يسجل هدفا شرفيا عبر دالاس الذي سدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتدت من القائم (55)، وأحرز دي بروين هدفه الثاني بتسديدة رائعة صاروخية بيمناه من خارج المنطقة (62).
وسجل ستونز الهدف السادس بعد أن وصلته الكرة إثر تصدي الحارس لرأسية الفرنسي الإسباني أيميريك لابورت، سددها الإنجليزي مرة أولى أبعدها الحارس أيضا قبل أن يسدد المرتدة بيسراه في سقف المرمى (74).
وبعد 13 دقيقة من نزوله بديلا، اختتم آيكه المهرجان التهديفي برأسية ارتقى لها إثر ركنية من فودن (78).
وتجمد رصيد ليدز عند 16 نقطة في المركز السادس عشر.
وفي مباراة أخرى، عاد أستون فيلا الى الانتصارات من بوابة نوريتش المتذيل بهدفي جايكوب رامسي (34) وأولي واتكنز (87) ليرفع رصيده الى 22 نقطة في المركز التاسع مؤقتا. (وكالات)