كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ليفربول يتابع نتائجه اللافتة وتشلسي اهدار النقاط
لندن – واصل ليفربول نتائجه اللافتة بفوزه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 3-1 اليوم الخميس في المرحلة السابعة عشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ووجد ليفربول نفسه متأخراً بالنتيجة بفضل هدف لاعبه السابق شيلفي (7)، إلا أن البرتغالي ديوغو غوتا أعاد الأمور إلى نقطة البداية (21) قبل أن يمنح المصري محمد صلاح ليفربول الأفضلية بمتابعته كرة مرتدة من الحارس (25).
وعدّل صلاح الرقم القياسي الذي يملكه جيمي فاردي بإسهامه بهدف على الأقل في 15 مباراة متتالية في الدوري الممتاز كما بات أول لاعب من ليفربول يسجل على نيوكاسل في خمس مباريات متتالية في أنفيلد ضمن المسابقة ذاتها.
وعانى ليفربول من بعض الفرص الخطرة لصالح ضيفه قبل أن يحسم أرنولد اللقاء بهدف رائع مع الدقائق الأخيرة (87).
وهذا الانتصار السادس توالياً لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز والذي رفع من خلاله رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي المتصدر، فيما توقف رصيد الخاسر عند 10 في المركز قبل الأخير.
وتلقى ليفربول ضربة موجعة قبل انطلاق المباراة بإعلان غياب كل من فابينيو، كورتيس جونز وفيرجيل فان دايك عن مباراة نيوكاسل يونايتد بسبب الاشتباه بإيجابية اختباراتهم لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وتابع تشلسي اهدار النقاط بعد سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه إيفرتون 1-1.
افتتح تشلسي التسجيل عبر مايسون ماونت في الدقيقة 70، وعادل إيفرتون بفضل جاريد برانثويت (74).
ورفع تشلسي رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث، وبفارق 4 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي والذي كان اكتسح ليدز يونايتد بسباعية نظيفة الثلاثاء.
ولم يحقق تشلسي سوى انتصار يتيم في مباريات الأربع الاخيرة في مختلف المسابقات، كان أمام ليدز 3-2 في المرحلة السابقة السبت.
ورغم هذا التعادل، أثبت تشلسي صعوبة مقارعته على أرضه هذا الموسم حيث لم يخسر سوى مرة واحدة، كانت في 25 أيلول الماضي في الدوري أمام سيتي حامل اللقب 1-صفر، ومذاك حقق في مختلف المسابقات سلسلة من 5 انتصارات مقابل 4 تعادلات.
كما حافظ فريق “البلوز” على سجله خالياً من الخسارة على أرضه في الدوري أمام إيفرتون في مبارياته الـ27 الأخيرة، محققاً 15 فوزاً مقابل 12 تعادلاً، حيث تعود آخر خسارة له إلى تشرين الثاني 1994 بنتيجة صفر-1.
في المقابل، خاض إيفرتون اللقاء مثقلاً بجراح عدم الفوز سوى في مباراة واحدة من مبارياته العشر الاخيرة، كانت أمام ارسنال 2-1 في 6 كانون الأول، بينما يعود آخر فوز له خارج معقله إلى 28 آب الماضي أمام برايتون 2-صفر في الدوري، ومذاك في مختلف المسابقات سجل الفريق 3 تعادلات وخمس هزائم خارج أرضه.
وأجرى مدرب تشلسي الألماني توماس توخل تبديلين مقارنة مع مباراته الأخيرة، فغاب الثنائي الألماني كاي هافرتز وتيمو فرنر، وحل بدلاً منه المغربي حكيم زياش والأميركي كريستيان بوليسيتش.
في المقابل، أجرى الإسباني رافايل بينيتيز خمسة تبديلات مقارنة مع مواجهته الاخيرة.
على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، هيمن صاحب الارض على الشوط الأول مع نسبة استحواذ بلغت 81 في المئة ومع تفوق واضح من جهة التسديدات (13 مقابل 2)، ولكن من دون أن ينجح في افتتاح التسجيل أمام إيفرتون المتراجع للدفاع.
ولاحت أحطر فرصة للـ”بلوز” في الدقيقة 36 بعد تسديدة من ماونت داخل المنطقة تصدى لها نجم المباراة الحارس الدولي جوردان بيكفورد المتألق في أكثر من مناسبة.
ولم يشذ الشوط الثاني عن سابقه، فرمى تشلسي بجميع أسلحته من دون إيجاد الحلول، ووجه المدافع الألماني أنتونيو روديغر رأسية مرت بمحاذاة القائم (61)، قبل أن يمرر ريكي جيمس كرة لماونت على الجهة اليمنى، ليدخل الأخير إلى منطقة إيفرتون ويسدد كرة عند القائم الاول عجز بيكفورد عن صدها (70).
وبات ماونت في سن الـ22 عاماً و340 يوماً أصغر لاعب يسجل في أربع مباريات توالياً في الدوري بقميص تشلسي، كما رفع رصيده إلى 7 أهداف في “بريميرليغ” هذا الموسم، وأضاف إليها 4 تمريرات حاسمة.
ولم تدم فرحة تشلسي سوى 4 دقائق، إذ عادل إيفرتون سريعاً بعد ركلة حرة على الرواق الأيسر نفذها أنتوني غوردون طويلة داخل المنطقة تجاوزت الجميع وتابعها بأطراف قدمه برانثويت في شباك الحارس السنغالي إدوار مندي. (وكالات)