كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الرياضية السورية تالا سيدة ” أشعرُ بفخرٍ يفيضُ من قلبي عند رؤية المهارات الرّياضيّة التي تمتلكها سوريا”
سراب سبورت _حوار: فيصل علي
…هي أديبة ومؤلفة عدد من المجموعات القصصية ..أضافة لممارستها عدة رياضية ..تالا سيدة ابنة البحر ولاذقية العرب في حوار جميل وأنيق.. لنتابع..
▪ بداية تحدثت اللاعبة تالا عنها وعن الرياضات التي تمارسها وعن البدايات الرياضية:
¤تالة سيّدة
العمر: 17 سنة من مدينة اللاذقيّة
النادي: الصّالة الرّياضيّة وملعب الباسل.
ألعاب القوى والرّيشة الطّائرة هي رياضات تعتمد على الاتّزان الروحيّ والقلبي والقوّة البدنيّة الجبّارة، فإنَّ لاعب القوى يحتاج إلى الإيمان بقدراته والتحلّي بالصّبر.
بدأت الرياضة منذ عامينِ تقريباً، بدأت بالرّيشة الطّائرة وتلاها ألعاب القوى “سباق المضمار” وكانت من الألعاب المُفضّلة لديّ، بدأتُ ببطولاتٍ على مستوى المدارسِ والمحافظة وتوقفت حاليّاً بسبب الشّهادة الثانويّة -البكلوريا-
ولازلت أسعى لتطوير قدراتي بأسلوبٍ منُسّق وأفضل مستقبلاً بعد إنهاء الدراسة الثانويّة.
▪ وتحدثت عن بطولاتها قائلة:
¤أحرزت في عام 2020 •المركز الثّاني• في بطولة المدارس ألعاب القوى “سباق المضمار” على مستوى اللاذقيّة
والمركز الرّابع في الوثب الطّويل
وفي عام 2019 المركز الخامس في بطولة الرّيشة الّطائرة.
▪ أما عن تجربتها الأدبية فقالت:
¤أطورُ من نفسي بشكلٍ خاصّ في الكتابة والتأليف والإلقاء فأنا مؤلّفة قصصيّة لعدّة دور نشرٍ في القاهرة وألمانيا.
▪ وتابعت عن طموحها قائلة:
¤من طموحي مستقبلاً أن أرفع من اسمِ بلدي الغالي سوريا وألعبَ على مستوى القطرِ ومن ثمَّ الارتقاء نحوَ العالميّة فهذا ما نطمحُ إليه كمحبّينَ ومخلصينَ للرّياضة.
▪ اما عن الصعوبات فقالت:
¤من الصّعوبات التي واجهتنا بشكلٍ عام فقر المعدات والمساعدات والخبرات العالميّة وعدم الاهتمام برفعِ المستوى الرياضيّ بشكلٍ صادق وجوهريّ، فنحن لا ينقصنا المواهب بل الدّعم والاهتمام.
▪ وكان للاعبة تالا كلمة موجهة قالت فيها:
¤رغم أنّي لازلتُ في بدايةِ طريقي بالرياضة إلّا وأنّي أشعرُ بفخرٍ يفيضُ من قلبي عند رؤية المهارات الرّياضيّة التي تمتلكها سوريا.
▪ وختمت اللاعبة تالا سيدة حديثها :
الشّكر الأوّل دوماً للهِ سبحانه ومن ثمَّ عائلتي الدّاعمة وأصدقائي المقرّبون والمدرّبين الذينَ يعطوننا دوماً الدّافعَ الأنقى والأسمى نحو الاستمرار رغم الظّروف الصّعبة التي نمرّ بها.
شكراً لكلِّ من كان معنا منذُ بدايةِ الطّريقِ إلى ختامه.
وشكراً لاهتمامك أستاذ فيصل.