كافة الحقوق محفوظة © 2021.
روما يحرم أتالانتا من وصافة الدوري الإيطالي
روما – حرم روما مضيفه أتالانتا من إزاحة ميلان عن الوصافة وإن كان موقتاً، وذلك بالفوز عليه للمرة الأولى منذ 2017 وبنتيجة كبيرة 4-1 بفضل ثلاثة أهداف إنجليزية اليوم السبت في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكانت الفرصة قائمة أمام أتالانتا للصعود الى المركز الثاني ووضع ميلان تحت الضغط قبل الموقعة المرتقبة بين الأخير ونابولي الأحد، وذلك لو نجح في تحقيق فوزه السابع توالياً والثاني عشر للموسم.
لكن روما صعقه في معقله وحقق فوزه الاول على ممثل مدينة برغامو منذ أن تغلب عليه في ملعبه أيضاً 1-صفر في آب 2017، ملحقاً به الهزيمة الثالثة للموسم.
والمفارقة أن الهزائم الثلاث التي مني بها فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني كانت في ملعبه، أولاً ضد فيورنتينا 1-2 في المرحلة الثالثة ثم أمام ميلان 2-3 في المرحلة السابعة.
وبهذه الهزيمة التي رد بها روما اعتباره بعدما خسر بنفس النتيجة في زيارته الأخيرة الى هذا الملعب في 20 كانون الأول 2020 بقيادة مدرب برتغالي آخر هو باولو فونسيكا، بات أتالانتا متأخراً بفارق 6 نقاط عن إنتر المتصدر الفائز الجمعة على ساليرنيتانا 5-صفر، وذلك قبل مباراته الأخيرة لهذا العام الثلاثاء في ضيافة جنوى، فيما رفع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيه رصيده الى 31 نقطة وبات خامساً موقتا على حساب فيورنتينا.
واستغل مورينيو هذا الفوز للرد على “الذين قالوا لي أن روما لم يفز على أي من الفرق الخمسة الكبرى في الدوري منذ 19 شهراً”؟.
إنتر “من مستوى آخر”
وحقق روما هذا الفوز رغم أن نسبة استحواذه على الكرة لم تتجاوز الـ29 بالمئة، لكن “الروحية كانت مذهلة واللاعبون كانوا يدركون تماماً بأنه لا يمكنك الاستحواذ على الكرة طيلة 90 دقيقة عندما تلعب ضد أتالانتا، وكان عليهم (لاعبو روما) الدفاع في العمق كثيراً في بعض الأحيان”، بحسب ما أفاد قناة “دازون” للبث التدفقي.
ورأى البرتغالي أن “الفريق كان ممتازاً في كافة النواحي…”، مضيفاً “سمعت كثيراً الناس يقولون بأن روما لم يفز على أي من الفرق الخمسة الكبرى منذ 19 شهراً، والآن بإمكانهم القول بأن الأمر قبل 20 دقيقة”.
ورفض مورينيو التحدث عن فريقه السابق إنتر الذي قاده في 2010 الى ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، لأن حامل اللقب “بالنسبة لي في مستوى آخر أعلى من جميع فريق الدوري الإيطالي”.
وضرب روما باكراً بعدما تقدم عليه بهدف قبل مرور دقيقة على البداية عبر الإنجليزي تامي ايبراهام، ثم أضاف ثانياً في الدقيقة 27 عبر نيكولو زانيولو إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من الفرنسي جوردان فيرتو.
انجاز أول من نوعه للإنجليز
وحاول المدرب جانبييرو غاسبيريني تدارك الموقف، فزج بالكولومبي لويس مورييل في الدقيقة 34 بدلاً من الألباني بيرات دجيمستي، فكان صائبًا في قراره إذ نجح مورييل في إعادة فريقه الى أجواء اللقاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة تحولت من لاعب وسط روما براين كريستانتي وخدعت حارسه البرتغالي روي باتريسيو (1+45).
وبعدما ألغى له الحكم هدفاً في الدقيقة 69 بداعي التسلل على الأرجنتيني خوسيه لويس بالومبينو بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر”، تعقدت أمور أتالانتا كثيراً بعدما اهتزت شباكه بهدف ثالثٍ سجله الإنجليزي كريس سمولينغ إثر ركلة حرة (72).
وبحسب “أوبتا” للاحصاءات، هذه المرة الأولى في تاريخ الدوري الإيطالي التي يسجل فيها لاعبان إنجليزيان في مباراة واحدة.
ولم تنتهِ الأمور هنا، فمن هجمة مرتدة سريعة أخرى وتمريرة حاسمة أيضاً من فيرتو، وجه روما الضربة القاضية لمضيفه بإضافة الهدف الرابع والثاني شخصياً لأبراهام (82). (وكالات)